الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

44 قتيلا بعد قصف «التحالف» لمقر القيادة العامة للجيش بـ «صنعاء»

44 قتيلا بعد قصف «التحالف» لمقر القيادة العامة للجيش بـ «صنعاء»
44 قتيلا بعد قصف «التحالف» لمقر القيادة العامة للجيش بـ «صنعاء»




صنعاء - وكالات الأنباء


سقط  44 قتيلا على الأقل وأصيب أكثر من 100 إثر قصف طائرات التحالف العربى فجر امس الأحد لأجزاء واسعة من مبنى القيادة العامة للقوات المسلحة الواقع فى شارع القيادة وسط العاصمة صنعاء، وذلك أثناء تواجدهم داخل عدّة عنابر فى «حوش» القيادة العامة للقوات المسلحة.
وتحول مبنى القيادة إلى ركام، جراء استهدافه بقصف عنيف من قبل طائرات التحالف، وذلك وفقًا لموقع يمن برس.
وذكر مصدر صحافى فى وقت سابق، أن أحد قادة ألوية الحماية الرئاسية المتواجدة داخل مقر القيادة العامة للقوات المسلحة تعمّد تأجيل صرف الرواتب، ما اضطر الجنود للنوم فى عنابر المعسكر انتظارًا لرواتبهم، إلا أن غارات التحالف قضت عليهم جميعًا.
وقال سكان محليون: إن «غارات عنيفة شنها طيران التحالف على مقر القيادة العامة فى وسط العاصمة، كما استهدف معسكر جبل نقم شرق صنعاء».
وبحسب المصادر، جاءت الغارات بعد تحليق كثيف لطائرات استطلاعية فى أجواء العاصمة.
على جانب آخر، نفى المتحدث باسم الحكومة اليمنية، راجح بادى، أن «تكون سلطة عمان تقدمت بأى مبادرة، طلبت فيها حصانة لزعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثى».
وأكد فى تصريح لصحيفة الوطن السعودية نشرته امس، أن «قرار المشاركة فى مشاورات جنيف لم يتخذ نتيجة لضغوط مورست على حكومته، بل جاء بحثًا عن مخرج لأزمة المدنيين الذين يعانون من اعتداءات جماعة الحوثى الإرهابية».
وسخر بادى من مزاعم مشاركة إيران فى المشاورات التى قال إنها «ستستمر ثلاثة أيام»، مضيفًا أن «وكلاءها الحوثيين سيكونون موجودين، لذلك لا داعى لوجودها».
وشدد على «ضرورة التمسك بالمرجعيات الثلاث فى أى مفاوضات، وهى المبادرة الخليجية، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، ومخرجات الحوار الوطنى»، مؤكدًا أنه «لا تراجع عنها».
وعن الدعوات التى تطالب بوقف إطلاق النار قبل رمضان المقبل، قال: «على الطرف الآخر أن يظهر حسن النية، فهو الذى يقوم بإطلاق النار، ويعتدى فى تعز وعدن وشبوة والضالع، وغيرها. نحن فى حالة عدوان من ميليشيات صالح والحوثى على المواطنين فى كل مكان».