السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مشاورات «مصرية - جزائرية» حول الأزمة الليبية.. واستبعاد المتطرفين من الحوار

مشاورات «مصرية - جزائرية» حول الأزمة الليبية.. واستبعاد المتطرفين من الحوار
مشاورات «مصرية - جزائرية» حول الأزمة الليبية.. واستبعاد المتطرفين من الحوار




كتب - حمادة الكحلى  


استقبل وزير الخارجية سامح شكرى؛ عبد القادر مساهل وزير الشئون المغاربية والاتحاد الإفريقى وجامعة الدول العربية بالجزائر، وذلك قبل بدء أعمال الاجتماع الثلاثى لوزراء خارجية  مصر والجزائر وإيطاليا حول الأوضاع فى ليبيا.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطى إن الوزيرين تناولا خلال اللقاء التنسيق المتواصل القائم بين البلدين الشقيقين حول الأوضاع فى ليبيا باعتبارهما دولتى جوار جغرافى لليبيا، فضلا على العلاقات الوثيقة التى تجمعهما بالأشقاء هناك والأهمية البالغة لتحقيق الاستقرار فى ليبيا ودعم جهود الحل السياسى.
ومن جانبه أكد شكرى خلال  الاجتماع على أهمية استمرار التشاور والتنسيق القائم بين البلدين حول الأوضاع فى ليبيا والجهود المبذولة لدعم التسوية السلمية ومحاربة التنظيمات الإرهابية، منوها بأهمية ما تمت مناقشته مع الأشقاء فى الجزائر حول الأوضاع فى ليبيا خلال زيارته الأخيرة للجزائر.
وأضاف المتحدث إن مساهل أكد اهتمام الجزائر البالغ بتعزيز التنسيق القائم مع مصر حول الأوضاع فى ليبيا، الأمر الذى سبق أن أكده الرئيس بوتفليقة خلال استقباله لوزير الخارجية سامح شكرى، وأخذا فى الاعتبار علاقة الجوار الجغرافى بليبيا وخطورة انتشار التنظيمات الإرهابية وأهمية محاربة الإرهاب ومنظمات الجريمة المنظمة القائمة نتيجة عدم الاستقرار فى البلاد وضرورة دعم جهود تشكيل حكومة وطنية.
وأوضح المتحدث، إن الوزيرين تشاورا خلال اللقاء حول أجندة وأهداف الاجتماع الثلاثى المرتقب بين وزراء خارجية مصر والجزائر وإيطاليا حول الأوضاع السياسية والأمنية فى ليبيا وقضية الهجرة غير الشرعية، فضلا على سبل مزيد من دعم جهود المبعوث الاممى برناندينو ليون للتوصل إلى حل سياسى للأزمة فى ليبيا واستبعاد الشخصيات والجماعات المتطرفة التى لا تؤمن بالحل السياسى وتشكيل حكومة وحدة وطنيّة وبما يعيد الاستقرار والأمن ويحقق المصلحة الوطنية لليبيا. كما تم تناول قضية الهجرة غير الشرعية باعتبار انها تمثل خطرا لدول شمال وجنوب المتوسط على حد سواء،  خاصة أن دول شمال أفريقيا هى دول عبور إلى الدول الأوروبية المتوسطية، وما يتطلبه ذلك من دعم جهود التنمية فى جنوب المتوسط وتضييق نطاق الهجرة الشرعية إلى الدول الأوروبية.