الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

هادى: التدخل الإيرانى فى اليمن أخطر من «القاعدة»

هادى: التدخل الإيرانى فى اليمن أخطر من «القاعدة»
هادى: التدخل الإيرانى فى اليمن أخطر من «القاعدة»




صنعاء – وكالات الأنباء


أعلن الرئيس اليمنى المعترف به دوليا عبدربه منصور هادى فى مقابلة مع قناة العربية تذاع اليوم الثلاثاء ان الاجتماع المتوقع مع الحوثيين فى 14 يونيو الجارى بمدينة جنيف السويسرية، يهدف بصورة أساسية لبحث تنفيذ القرار (2216) وليس للمصالحة.
وقال هادى ان الاجتماع فى جنيف برعاية الامم المتحدة ليس محادثات بل نقاش لتنفيذ قرار مجلس الامن 2216 على الأرض وهو قرار ينص على انسحاب المتمردين الحوثيين من المناطق التى سيطروا عليها خلال الاشهر الاخيرة.
وأثنى هادى على جرأة وشجاعة القرار الذى اتخذه الملك سلمان ورؤساء دول مجلس التعاون لمساعدة اليمن ضد الانقلاب الحوثى.
وكشف هادى أن إيران كانت تقف ضد المبادرة الخليجية، وطالبها برفع يدها عن اليمن بعد أن لمست القيادة اليمنية أدلة على تورط إيران فى إثارة العنف فى اليمن ودفعه إلى حرب أهلية. كما أوضح أن ايران تقوم بعمل ممنهج ومسيس ضد الدولة اليمنية، اعتبره أخطر من عمل القاعدة فى اليمن.
وأشار إلى أن الحكومة اليمنية أجرت مقابلات مع أطراف أمنية إيرانية فى عُمان لاطلاعهم على تدخلات الجانب الإيرانى فى البلاد من خلال إرساله للأسلحة الى ميليشيات الحوثى.
وفى سياق متصل، أكد هادى أن وفودًا من طرف الرئيس المخلوع على عبد الله صالح زارت طهران للتنسيق بين الإيرانيين و أتباعها فى اليمن، معتبرا أن صالح «مستشار سياسى لميليشيا الحوثى».
وأضاف أن صالح اتفق مع ميليشيا الحوثى على 10 نقاط، أهمها أن يكون أحمد على عبد الله صالح المرجع السياسى وعبد الملك الحوثى المرجع الديني، فى محاولة لنقل التجربة الإيرانية لليمن.
فيما قرر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى أمس عن ضم الحوثى وابن المخلوع صالح إلى قائمة العقوبات.
وجاء فى بيان تبناه مجلس الشئون الخارجية للاتحاد فى لوكسمبورج، أن الأحداث الأخيرة فى اليمن من شأنها أن تحمل معها مخاطر جسيمة على الاستقرار فى المنطقة، لا سيما فى القرن الإفريقى والبحر الأحمر والشرق الأوسط.
ميدانيًا، وصلت تعزيزات عسكرية سعودية من الدبابات والمدفعية وآلاف الجنود إلى جازان الحدودية، فيما استأنف طيران التحالف العربى قصف مخازن الأسلحة وتجمعات ميليشيات الحوثى والمخلوع صالح فى صنعاء، كما تم قصف معسكر الغوش التابع للدفاع الجوى فى منطقة ضلاع همدان وتجمعات ميليشيا الحوثى فى منطقة شملان شمال العاصمة اليمنية.
وشنت طائرات التحالف العربى ليلة أمس غارة جوية على مواقع للحوثيين فى المنطقة الخضراء بعدن أسفرت عن تدمير آليات عسكرية وأسلحة ثقيلة، بالإضافة إلى تدمير نحو 10 اطقم عسكرية، كانت محملة بالجنود فى المدينة الحضراء «القريبة من مدينة دارسعد بعدن.
 وقصفت طائرات التحالف منزل وزير الدفاع الاسبق، اللواء عبدالملك السيانى، الذى تولى منصب وزير الدفاع ووزير النقل فى عهد صالح، جراء استهداف شرق العاصمة صنعاء، بالتزامن مع غارة استهدفت منزل نجل الرئيس السابق وقائد الحرس الجمهورى سابقا فى شارع الجزائر، وكذا معسكر قوات الامن الخاصة ومركز الاتصالات العسكرية.
وأوضحت مصادر، أن السيانى وأسرته غادروا المكان منذ مدة، وأن المنزل لا يسكن فيه أحد.
وأفاد شهود العيان أن مقاتلات التحالف أغارت على منزل نجل صالح فى شارع الجزائر وسط العاصمة صنعاء مما أدى إلى اصابة خمسة أشخاص.