«التحالف» يقصف وزارة الدفاع اليمنية .. ومقتل قيادى حوثى
الانباء
صنعاء – وكالات الانباء
واصلت طائرات التحالف شن غاراتها الجوية مستهدفة تجمعات ومخازن أسلحة لمليشيات الانقلابيين الحوثيين، فيما أستمرت جهود المقاومة الشعبية فى مواجهة مليشيات الحوثى وصالح ما أسفر عن مقتل عدد منهم بينهم زكريا عسكر القيادى الحوثى.
يأتى ذلك تزامنا مع شن التحالف 3 غارات على وزارة الدفاع اليمنية، بينما شهدت محافظة «حجة» الحدودية مع السعودية طلعات جوية لطائرات التحالف التى شنت عدة غارات على تجمعات الحوثيين.
من جانبه، قدم خالد بحاح رئيس الوزراء اليمنى الشكر للسعودية ودول الخليج على الدعم الذى يقدمونه للقضية والشعب اليمنى فى محنته التى يمر بها، مشيرا إلى أن أى مفاوضات يجب أن تقوم على أساس تنفيذ القرار الدولى 2216.
وأكد بحاح أن الحكومة والرئاسة والأحزاب الوطنية جاهزة للمشاركة فى مفاوضات جنيف ككتلة وطنية، لافتا إلى أن الهدف منها سيكون إجهاض المشروع الانقلابى واستعادة سلطات الدولة.
وأوضح رئيس الوزراء اليمنى أن لقاء جنيف هو لقاء تشاورى وليس تفاوضيًا، هدفه إيجاد حلول وآليات لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقا فى المبادرة الخليجية ومؤتمر الحوار الوطنى والقرارات الدولية.
ميدانيًا، أعلنت 50 منظمة إغاثية أن محافظة تعز باتت «منكوبة»، بسبب استمرار الاشتباكات الدامية بين المقاومة الشعبية والانقلابيين الحوثيين وحالة النزوح وانعدام المواد الغذائية.
وكشف ائتلاف «عدن» للإغاثة الشعبية أن إجمالى عدد النازحين من المدينة وصل إلى نحو 700 ألف نازح، مشيرا إلى تسجيل نحو 113 حالة وفاة، بسبب حمى الضنك والملاريا فى ظل نقص الدواء والأمصال.
من جهته، جدد الناطق الرسمى للمؤتمر الشعبى العام اليمنى الذراع السياسى للرئيس السابق على عبدالله صالح التأكيد على موقف الحزب المرحب بعقد مؤتمر جنيف لإجراء مشاورات بين المكونات السياسية اليمنية دون شروط مسبقة لأى منها وبحسن نية برعاية الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الحزب لم يتلق دعوة رسمية حتى الآن.
من جهته، ذكر موقع «ميدل إيست أون لاين» الأمريكى أن الحوثيين المدعومين من إيران يرفضون الاستسلام للقصف الجوى ويسعون إلى القيام بعمليات استفزازية لاستدراج السعودية إلى إرسال قوات عسكرية داخل الأراضى اليمنية.
وأكد الموقع الأمريكى أن الحوثيين يشعرون بالإحباط بعد تورطهم فى حرب كارثية، فقد استطاعوا أن يطيحوا بالدولة اليمنية لكنهم عجزوا عن السيطرة عليها خاصة أن إيران داعمتهم الرئيسية غير قادرة على مساندتهم أمام الإصرار الدولى على منع أى تدخل مباشر لها فى الأزمة.
