عاشور: ندعو الرئيس للقاء جموع المحامين

كتب أحمد متولى
دعا نقيب المحامين سامح عاشور الرئيس عبد الفتاح السيسى لحضور لقاء بعموم المحامين، مضيفا الرئيس اتخذ موقفًا مسؤلاً لرجل دولة يقدر أبناء شعبه واعتذاره للمحامين بعد إساءة أحد أفراد الشرطة إليهم اثلج صدور جموع المحامين.
وقال عاشور فى مؤتمر صحفى عقده أمس بمقر النقابة فى القاهرة، وسط غياب عدد كبير من المحامين، إن المحاماة تمارس دورها فى كفالة حق الدفاع وتحقيق سيادة القانون بالتعاون والاشتراك مع المحاكم والنيابات والشرطة، وطوال السنوات الماضية وقعت مشكلات كثيرة مع بعض أفراد الشرطة وكثير من الاحتكاكات والاشتباكات والمضايقات.
وأكد عاشور أن هذه التجاوزات لم تعد مقبولة بعد الثلاثين من يونيو، رغم أن النقابة تفتح حوارات مباشرة مع الداخلية لضرورة تفهم دور المحامى طالما نعمل بالقانون وننفذه.
لفت عاشور إلى أنه فى الفترة الأخيرة، بدأت بعض العناصر الشرطية تعود لثقافة التعالى والتكبر والقهر الذى لا علاقة له بالإرهاب ولا تطبيق القانون، متحدثا عن واقعة ضابط شرطة فارسكور بدمياط الذى اعتدى على أحد المحامين بالحذاء، واصفا هذا بالفعل بالجريمة غير اللائقة.
وألمح عاشور إلى اتجاهات حملها بعض أعضاء النقابة تهدف للدخول فى معارك مع الشرطة وهو ما جرى رفضه، وفى نفس الوقت أكد عدم الصمت على الأخطاء وتراكمها لأنه سيؤدى بالبلد إلى أوضاع خطيرة كتلك التى سبقت ٢٥ يناير.
عاشور اتهم بعض قيادات الشرطة بالتقصير وعدم مراعاة دور الوظيفة الشرطية، الأمر الذى يحمل رئيس الجمهورية الدفاع عن قضايا واتهامات للشرطة فى كل أنحاء العالم، وهو ليس دور الرئيس على حد قوله.
وأوضح نقيب المحامين أن تلك التجاوزات تسمح لمن يحملون أفكارا متطرفة العبث باستقرار مصر واستغلال الأمر لتأليب المحامين ضد الداخلية، وهى عناصر تدعم الإخوان وتهدف لإسقاط منظومة الأمن.
وأوضح عاشور أن نقابة المحامين ليست ضد الشرطة المصرية ولا تهدف لإسقاطها، وفى نفس الوقت ضد رفض تطوير المنظومة الشرطية.