أمريكا تدرس إنشاء «قاعدة عسكرية» فى الأنبار

بغداد- ووكالات الأنباء
قال مسئولون أمريكيون إن الرئيس باراك أوباما بصدد الموافقة على إرسال المئات من المدربين العسكريين الإضافيين إلى العراق لمساعدة الجيش العراقى على مواجهة تنظيم «داعش».
ووفقا للمسئولين، تدرس الإدارة الأمريكية إرسال نحو 500 مستشار ومدرب عسكرى لرفع جاهزية الجيش العراقى ومقاتلى العشائر السنية  وإنشاء قاعدة عسكرية جديدة فى الأنبار.
وشهدت العاصمة العراقية بغداد سلسلة تفجيرات أسفرت عن مقتل 18 شخصا وإصابة العشرات حسبما أفادت مصادر طبية وأمنية.
ووقع الانفجار الأعنف مساء امس  فى شارع فلسطين شرقى بغداد حيث انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من محال تجارية ومطعم للوجبات السريعة ما أسفر عن مقتل 8 وإصابة 23 آخرين. كما قتل 10 أشخاص وأصيب 28 آخرون فى انفجار ثلاث عبوات ناسفة فى مناطق العامرية واليوسفية والسيدية جنوبى وغربى العاصمة.
 وفى سياق متصل ارتكبت ميليشيات الحشد الشعبى فى العراق جريمة أخرى، حيث نشر مقطع فيديو يظهر عملية حرق أخرى لشاب وصفه الحشد بمقاتل من تنظيم داعش.
ويأتى إحراق الشاب بعد حرق ميليشيا الحشد قبل 8 أيام شاباً يدعى عبدالله عبدالرحمن، قالت مصادر من الأنبار إنه يعمل معلماً، تم اعتقاله فى منطقة الكرمة، وبعد ضربه حتى فقد الوعي، قامت ميليشيات الحشد بتعليقه وحرقه حياً.
أما المقطع الجديد فيعرض عناصر ميليشيا الحشد يحيطون بجثة شاب ألقيت على الأرض فى مكان ما بالعراق بحسب الشرح المرافق الذى نشره ناشطون بعد مقتله وتشتعل النار فى أجزاء من جسده ويردد عناصر الحشد هذا مصير كل داعشي.
 وفى سياق الحرب الطائفية بالعراق أقدم فصيل ايزيدى مسلح على قتل 21 من العرب السنة فى شمال العراق قبل أشهر، انتقاما لأبناء الأقلية الايزيدية الذين تعرضوا لفظاعات على يد تنظيم داعش، بحسب ما أعلنت منظمة العفو الدولية الأربعاء.