الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

مقتل 4 فى هجوم لفلول صالح على وزارة الدفاع وواشنطن تدعو لاحترام إصلاحات هادى




 أعلن مسئول رفيع بوزارة الدفاع اليمنية، أن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب تسعة آخرون لدى مهاجمة المئات من عناصر الحرس الجمهورى المواليين للرئيس اليمنى السابق، على صالح، مبنى الوزارة فى العاصمة، صنعاء.
 
ونقلت شبكة اخبار سى ان ان عن المصدر الذى رفض ذكر اسمه أن تدخل قيادات عسكرية بارزة أدى لنزع فتيل التوتر واحتواء الوضع، فى الوقت الراهن على الأقل بحسب قوله.
 
وقامت وزارة الداخلية اليمنية بنشر 240 من قوات الأمن المركزى لتعزيز الأمن حول مقر الوزارة، بحسب المصدر.
 
ونقلت وسائل إعلام يمنية بأن اشتباكات اندلعت بين أفراد من الحرس الجمهورى وقوات الشرطة العسكرية أمام وزارة الدفاع أسفرت عن سقوط ضحايا بين الطرفين.
 
واكد عدد من شهود العيان أن عددا من المسلحين يحاصرون مبنى وزارة الدفاع منذ صباح أمس، واستمرار سماع دوى إطلاق الأعيرة النارية.
 
وتأتى التطورات اللافتة فى الوقت الذى يقوم فيه الرئيس عبدربه منصور هادى بزيارة للمملكة العربية السعودية للمشاركة فى القمة الإسلامية الاستثنائية.
 
وفى السياق نفسه دعت الولايات المتحدة جميع الاطراف فى اليمن أمس إلى ضبط النفس واحترام الاصلاحات التى يطبقها الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادي، وذلك اثر الهجوم الذى تعرضت له وزارة الدفاع اليمنية.
 
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فكتوريا نولاند: نحن ندعو جميع الاطراف إلى ضبط النفس، وانهاء العنف فورا، واحترام الرئيس هادى والاصلاحات التى ينفذها، واحترام الانتقال الديموقراطي.
 
وافاد شهود عيان ان عناصر من الحرس الجمهورى الذى يقودها نجل الرئيس السابق على عبد الله صالح أمس قد هاجمت مقر وزارة الدفاع اليمنية بصنعاء بالاسلحة الالية والقذائف المضادة للدبابات.
 
وذكر مصدر أن خمسة اشخاص قتلوا، بينهم مدنيان، واصيب 17 اخرون أمس فى الهجوم.
 
واوضح المصدر نفسه ان القوات الحكومية تمكنت من صد الهجوم الذى شنه جنود من الحرس الجمهورى الذى يقوده احمد على عبدالله صالح ، واعتقلت 18 من المهاجمين.
 
ويشار إلى ان هذا الهجوم قد جاء بعد ان اصدر الرئيس اليمنى أمس الاول قرارات اقتطع بموجبها الوية كاملة من الحرس الجمهورى الذى يقوده نجل صالح، واخرى تابعة للقائد العسكرى النافذ اللواء على محسن الاحمر، ما يحد من القوة العسكرية لمعسكريهما الغريمين.