الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

معهد واشنطن: الولايات المتحدة أخطأت عندما ظنت أن الإسلاميين يمثلون الصوت الحقيقى للشعب المصرى

معهد واشنطن: الولايات المتحدة أخطأت عندما ظنت أن الإسلاميين يمثلون الصوت الحقيقى للشعب المصرى
معهد واشنطن: الولايات المتحدة أخطأت عندما ظنت أن الإسلاميين يمثلون الصوت الحقيقى للشعب المصرى




ترجمة – داليا طه
نشر معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى ورقة نقاشية للباحثين ديفيد شنيكر وسارة فيور ناقشا فيها الاصلاح السياسى للدول العربية ما بعد ثورات الربيع العربى ومن المتوقع أن يستمر المعهد فى نشر تلك الورقات خاصة على مدار الأشهر الثمانية عشر المقبلين من أجل مساعدة الإدارة الأمريكية على اتخاذ أفضل السبل للحفاظ على المنطقة فى تلك المرحلة الانتقالية الحرجة.
وقال شنيكر إن المنطقة لم تخضع للإسلاميين بعد أربع سنوات من الاشتعال فعلى الرغم من فوز جماعة الاخوان المسلمين فى اول انتخابات تجرى بعد ثورة 2011 الا أنه تم الإطاحة بهم فى 2013، كذلك لم يحظ الحزب الإسلامى فى تونس بشعبية وشكلت بدلا منه حكومة ائتلافية اغلبها من العلمانيين.
وأضاف أنه ينبغى على واشنطن ان تعرف كيف يمكن أن تسهل الجهات السياسية الفاعلة غير الاسلامية مسألة التقدم نحو الإصلاح والتحول الديمقراطى.
وأشار إلى أن واشنطن اخطأت عندما ظنت أن الإسلاميين يمثلون الصوت الحقيقى للشعب المصرى وقامت بدعمه على مدى السنوات الأربع الماضية بملايين الدولارات.
وأوضح أنه على الرغم من عدم وجود جهات سياسية فاعلة غير اسلامية على النحو المطلوب، إلا أن واشنطن بحاجة اليهم من أجل الحفاظ على مصالحها فى المنطقة.
ومن جانبها، قالت الباحثة سارة فوير إن الحركات الإسلامية فى جميع أنحاء المنطقة كانت الفائز الوحيد من ثورات الربيع العربى لكنها الآن تقاتل من أجل البقاء والسيطرة على المشهد السياسى والدولة الأسهل فى تحقيق هذا الهدف هى تونس خاصة بعد أن إزاحة جماعة الإخوان المسلمين من الحكم بشكل نهائى.
وفى سياق آخر أشار موقع «بلومبرج» الأمريكى إلى أنه بعد أربع سنوات من الاضطرابات سوف يتمكن المواطن المصرى من تلقى اجابات حول استفساراته بشأن الوضع المصرى، حيث سيقوم الرئيس عبد الفتاح السيسى من الاجابة عليها بعد ارسالها على البريد الالكترونى الخاص به.
وأوضح الموقع أنه لا سبيل أمام المصريين سوى تلك الطريقة حيث لم يتم بعد تحديد موعد للانتخابات البرلمانية القادمة.
ونقل الموقع عن ياسر الشيمى – الباحث بكلية كينيدى بجامعة هارفارد فى كامبريدج – قوله بأنه عمليا يمارس مكتب الرئيس جميع الصلاحيات التنفيذية والتشريعية دون حد أدنى من تقاسم السلطة والمساءلة أو المراقبة.
من جانبه قال علاء يوسف – المتحدث باسم الخط الساخن للبريد الالكترونى للرئيس – أن البريد لا يستبدل دور مجلس الشعب ولكنه جزء من استراتيجية أوسع لتعزيز الحوار العام، كما اكد ان السيسى ملتزم باجراء انتخابات المجلس التشريعى فى أقرب وقت ممكن وقبل نهاية هذا العام.