الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

حزب الأمة يدعو السودانيين إلى «يوم الخلاص»




 تصاعدت وتيرة العنف فى إقليم دارفور المضطرب فى السودان حيث اقتحم مسلحون أول من أمس، مقر وزارة الشباب والرياضة ووزارة البيئة ومفوضية السلم والمصالحات التابعة للسلطة الإقليمية لدارفور بالقوة، واختطفوا وزير الشباب حسين عبد الرحمن وعددا من الموظفين ثم قاموا بإطلاق سراحهم.
 
 فيما رسم رئيس حزب الأمة السودانى الصادق المهدى صورة قاتمة للأوضاع فى السودان وشبه الوضع فى إقليم دارفور المضطرب بحالة «الهوتو والتوتسي» فى رواندا والمجازر التى جرت فيها، بعد دخول مناطق دارفور المختلفة فى الصراع المسلح، داعيا كافة السودانيين للالتفاف والخروج للساحات العامة الجمعة المقبلة فى يوم أطلق عليه «مولد السودان الجديد لخلاص الوطن من حكم المؤتمر الوطنى بزعامة عمر البشير» عبر الإضراب العام والاعتصام.
 
ووصف رئيس السلطة الإقليمية لدارفور تيجانى السيسي، عملية الاقتحام بأنها عمل إجرامى قصد منه تعطيل مسيرة إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور.
 
ونفى السيسى انتماء المجموعة المسلحة لحركة التحرير والعدالة، مشيرا الى أن الاعتداء على مرافق السلطة نفذته مجموعة مسلحة تستغل عدداً من السيارات ذات الدفع الرباعى واستهدف بعض مرافق السلطة الإقليمية بدارفور بمدينة الفاشر شملت وزارتى الشباب والرياضة والبيئة بجانب مفوضية السلم والمصالحات، حيث قامت المجموعة باختطاف وزير الشباب والرياضة بالسلطة حسين عبد الرحمن وعدد من الموظفين بعد أن تم تقييدهم.
 
وأشار سيسى إلى أن التفاوض الذى أجرته حكومة ولاية شمال دارفور والأجهزة الأمنية أسفر عن إطلاق سراح الوزير والموظفين وتمكنت السلطات من إلقاء القبض على مجموعة من المسلحين.
 
من جانبه أعلن حزب الأمة ولأول مرة بصورة رسمية تأييده للتظاهرات والاحتجاجات التى اندلعت فى السودان مؤخرا، مؤكدا أن تغيير النظام واجب وطني، وأعلن الأمين العام للحزب الصادق المهدي، أن «السودان يعد ثانى أفشل دولة فى العالم وفق تصنيف مجلة السياسة الخارجية الأمريكية»، مؤكدا أن السودان أصبح أكثر دول المنطقة تأهيلا لثورات «الربيع العربى».