الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«روزاليوسف» «شاهد عيان» على نجاح الألمان

«روزاليوسف» «شاهد عيان» على نجاح الألمان
«روزاليوسف» «شاهد عيان» على نجاح الألمان




برلين - أحمد إمبابى


بينما كان العالم يترقب نهائى دورى أبطال أوربا «شامبيونزليج» بين برشلونة الاسبانى واليوفنتوس الايطالى والذى انتهى لصالح الاول مساء السبت الماضى، كانت العاصمة الالمانية برلين قد تزينت لاستقبال أقوى محفل كروى أوروبى يتابعه الملايين من عشاق الساحرة المستديرة حول العالم.
لم تكن استعدادات برلين لاستضافة المباراة النهائية بين أقوى فريقين على الساحة الأوروبية من الناحية التنظيمية بالملعب الاوليمبى ببرلين الذى استضاف المباراة أو من الناحية الأمنية لتأمين الملايين الذين جاءوا من كل مكان لتشجيع الفريقين، وإنما من الناحية الاحتفالية والدعائية.
«روزاليوسف» رصدت أجواء التنظيم والاحتفال والاستقبال والتسويق المحترف التى قامت به العاصمة الألمانية لاستضافة النهائى الاوروبى، حيث قامت بالتجول فى ميادين عدة ومناطق عدة تزينت بها برلين بلافتات النهائى الاوروبى.
وما أن تطأ قدمك مطار برلين إلا وتجد صور ولافتات النهائى الاوروبى ولافتات فريقى البارسا واليوفى فى كل مكان، وصولا بميدان الكسندر وبه بوابة برلين العريقة حيث نظم الاتحاد الاوروبى مهرجانا موسعا امتد لأربعة أيام تضمنت احتفالات متعددة شارك فيها نجوم الكرة الالمانية.
وتزين ميدان الكسندر بشاشات عرض كبرى ، بجانب معرض وضع فيه كأس البطولة الأصلى للجماهير قبل المباراة بيومين، ومعرض آخر لعرض وتسويق تشيرتات النهائى الاوروبى وتشيرتات البارسا واليوفى والاكسسوارات الخاصة بكل فريق.
وبجانب هذا كانت هناك احتفالات متعددة من شركات كبرى راعية للنهائى، حيث استضافت فيها نجوم المانية، أبرزهم مايكل بالاك الذى شارك فى افتتاح مباراة خيرية للمكفوفين، وتوماس هيلمر وماتيوس.
وكانت هذه فرصة لمحرر «روزاليوسف» لمقابلة بعض هؤلاء النجوم، وكانت التجربة الاولى مع النجم الالمانى مايكل بالاك، حيث كان فى افتتاح المباراة الخيرية للمكفوفين، وعند طلبى منه لالتقاط صورة تذكارية لم يمانع قبل أن يتدخل المنظمين لوقف التصوير، فى حين استضافت احدى الشركات الراعية توماس هيلمر فى مسابقات ترفيهية وفى نهاية المسابقة  فتحت الباب للحاضرين لالتقاط الصور معه والحصول على صورته بتوقيعه.
وتفاعلت جماهير البارسا واليوفى مع تلك الأجواء حيث كان الميدان مقصدا لجميع الجماهير والمشجعين الذين قدموا لبرلين قبل الذهاب لموعد المباراة، حتى إن كبرى القنوات الرياضية الاوروبية «سكاى سبورت»، يورو سبورت، خصصت استديو هواء مفتوح من الميدان لنقل استعدادات الجماهير وأجواء ما قبل المباراة .
فى حين كان الإقبال الجماهيرى فرصة أمام بعض الشباب الذين يملكون مهارة اللعب بالكرة لاستعراض مهاراتهم أمام الجماهير فى ساحة بوابة براندنبرج الشهيرة ببرلين.
ربما الازمة الابرز كانت ارتفاع أسعار تذاكر المباراة لأسعار خيالية ، وزاد الأمر مع ظهور السوق السوداء لبيع التذاكر، حيث استوقفنى شابان من أصول مغاربة وعرض على شراء التذكرة العادية بـ1300 يورو، 11280 جنيها، أما تذكرة الدرجات الممتازة فعرضوا شراءها بسعر يتراوح بين 2500 و3000 يورو، ما بين 21 و26 ألف جنيه.
رغم أن سعر تذكرة مشاهدة مباراة نهائى أبطال أوروبا من داخل المدرجات العادية 160 يورو أى نحو 1388 جنيها، مقارنة بـ390 يورو لأغلى تذكرة للدرجات الممتازة، 3383 جنيها، ما يعنى أن التذكرة فى السوق السوداء وصل سعرها أضعاف كثيرة.
وكانت حجوزات الفنادق المختلفة فى برلين قد تضاعفت فى جميع انحاء برلين لكثرة الاقبال الجماهيرى، حتى ان احد الفنادق فى وسط العاصمة برلين شهد خلافا مع بعض جماهير البارسا عندما وصلوا ليجدوا من استولى على حجزهم فى الفندق.
الشىء الجميل ان جماهير برشلونة واليوفنتوس عايشت تلك الاجواء جنبا الى جنب دون أن يعتدى أحد على الآخر ، بل أن هذه الاحتفالات شارك فيها كثير من المتطوعين بتصريح من الاتحاد الاوروبى والاتحاد الالمانى لإخراج مشهد الحدث فى أزهى صوره.