خيرى: الإعلام أصبح «ملطشة» ويتحمل كل الأخطاء

فى حلقة بعنوان «الاعلام والمواطن» فى برنامج «ممكن» بقناة CBC للاعلامى خيرى رمضان اكد فيه أنه رغم الانتقادات الموجهة للإعلام إلا أنه أصبح «ملطشة» ويتحمل كل الاخطاء، وقال: «جايز» يستاهل أو يوجد شىء آخر، وناقش ضيوفه عن كيف يرون الاعلام من وجهة نظرهم وما السلبيات.
ومن جانبه قال محمد فرج رئيس الاتحاد العام للفلاحين: وزير إعلام هتلر ومقولته «اعطنى اعلاما بلا ضمير اعطك شعبًا بلا وعى» وكما توجد سلبيات فى الاعلام توجد ايجابيات والمواطن لديه من الذكاء ليفرق ويعرف مدى مصداقية ما يقدم»، ولفت الى ضرورة الارتقاء بالأسلوب لرفع الذوق العام.
وأضاف إن المنظومة من اعلام وسينما وصحافة مرتبطة ولو الاعلام انصلح فالأفلام هزيلة لذلك يجب اصلاح الكل معا وبعد ان كنا نسمع ام كلثوم تغنى «انت عمري» أصبحنا نسمع «بحبك يا حمار» وضحك خيرى قائلا: حتى الحمار ذبحوه، اشارة منه لما حدث من بيع لحوم حمير.
وتابع فرج حديثه مؤكدا على ضرورة أن يكون الاعلام مصدر اقتصاد للدولة بترويجه للسياحة والمشروعات الاستثمارية وهذا دوره الحقيقى.
وانتقد الضيوف التى تظهر فى البرامج وأوضح أن بعضهم يأخذ ادوارًا ليست له وان اصحاب المشاكل الحقيقيين لا يظهرون على الشاشة.
وعبر الدكتور محمد عمارة رئيس قسم القلب بمعهد القلب عن ضيقه من الاعلامى الذى يعرض وجهة نظره حتى إن صحت ولغة الإعلام أحيانا تتدنى اعتقادا ان  الصوت العالى والمقارعة بالكلام تؤدى الى الغرض فى فرض الفكرة والمواطن ذكى ويفهم ما يدور.
وقالت فاطمة فؤاد رئيس النقابة العامة للعاملين بالضرائب إن الإعلام يفتقد إلى المهنية احيانا فمثلًا عرض تصريحات وزير التخطيط الدكتور أشرف العربى عن قانون الخدمة المدنية لكن لم يوضح الاعلام تأثيره الفادح على 7 ملايين موظف وأسرهم، وقالت: الاعلام «كارثة» بعد انتشار عدد من القنوات وأصحاب تلك الفضائيات يتعاملون بمنطق «البيزنس» بصرف النظر عن دور الاعلام، والبرامج الاكثر مشاهدة هى «تفسير الاحلام والجن والعفاريت» وفقرات فى البرامج غرضها ذل المصريين والتى تتناول أعمال الخير رغباً من البعض فى الظهور بشكل انه خير ليتقدم الى مجلس الشعب.
واتهمت القائمين على الدراما بتشويه المرأة المصرية وإظهار الناجحات مهنياً بكونهن «مسترجلات» كما انتقدت معدى البرامج لتكرارهم الضيوف والموضوعات لتكون جميع البرامج نسخة واحدة  ولفتت إلى خطأ فى تحديد بعض البرامج الهادفة وعرضها فى أوقات غير مناسبة.
وأشارت إلى أن الشباب الذى يظهر فى الفترة الأخيرة يفتقر إلى الخبرة والثقافة  والوعى.
واثنى الدكتور عادل قاسم مؤسس إحدى القوافل على دور بعض البرامج فى إبراز مبادرات الخير للشباب ومنها برنامج «ممكن» لكونه اعطى دافعًا لشباب استضافهم للعمل حتى يظهروا على الشاشة ويقدموا ما انجزوه مرة أخرى مشيرًا إلى تلقيه مكالمة من صديق برفح أكد له ان الإرهاب لم يستطع ان يقتحم القرية التى يعمل بها هؤلاء الشباب نظرا لانشغالهم بشئ مهم.