10 أشياء لعلاقة صداقة قوية بينك وبين والدتك

ترجمة - مى فهيم


تطرأ أحيانا على العلاقة بين الأم وابنتها حالة من التوتر نظرا لاختلاف الأجيال وتمسك الأم فى بعض الأحيان بالعادات والتقاليد التى تقابل بالرفض دوما من جانب أبنائها، وإذا كانت الأم هى جنة الله فى الأرض فلا يجب أن نضيع هذه النعمة سدى، لذا قدمت صحيفة «ذا تايمز أوف أنديا» 10 نصائح للفتيات لكى تصبح صديقة مقربة من أمها وتنعم معها بحياة هادئة مستقرة.
ورأت الصحيفة الهندية الناطقة باللغة الإنجليزية أن النصيحة الأولى هى التسوق:
دوما ما تذهبين للتسوق مع صديقاتك ممن هن فى مثل عمرك ولكن هل قمت يوما باصطحاب والدتك فى التسوق؟ عليك توجيه السؤال لوالدتك عن الأشياء التى تود شراءها والذهاب معها حيث تريد، فالتسوق مع الأم قد يكون له متعة أخرى مختلفة عن التسوق مع زميلاتك فهو يزيد من تقارب وجهات النظر بينك وبينها كما يضفى جوا من الشعور بالألفة والمحبة بينكم.
ثانيا: الذهاب لصالونات التجميل:
تشعرين إنك بحاجة إلى الذهاب لصالون التجميل وأن جسمك بحاجة إلى التدليل على يد ماهرات فى العناية بالبشرة والجسم فى «السبا» وجلسات الماساج ما رأيك فى اصطحاب والدتك معك لتعيش تلك التجربة الممتعة التى من الممكن أن تزيل الهموم والمسئوليات التى تحملها على عاتقها وتشعرها بالاستجمام والانتعاش حتى ولو لساعات قليلة، واحرصى على الاهتمام بتقديم أفضل أنواع العناية بها من العاملات فى صالون التجميل فهذا يعكس مدى اهتمامك بها.
ثالثا: مشاهدة الأفلام:
تخصيص وقت من ساعات يومك لمشاهدة الأفلام الكلاسيكية القديمة مع والدتك ربما يكون له متعة أخرى لم تتذوقيها من قبل، لذا عليك بإحضار مقرمشات ومسليات مثل الفشار ودعوة والدتك فى مشاهدة بعض الأفلام المحببة إليها لاستعادة الضحك والبكاء معا وقضاء وقت لا يقدر بثمن.
رابعا: قضاء العطلة:
قضاء أيام الإجازات فى أوقات سعادة ومرح أمر نشتاق له جميعا ولكن ما رأيك فى قضاء هذه العطلة مع والدتك ولا تجعلى الأمر يبدو وكأنه نزهة عائلية يصاحبكم فيها جميع أفراد الأسرة ولكن اجعلى هذا الوقت لك ووالدتك فقط دون إزعاج من أى شخص آخر فهو أمر سيرسم البسمة بالتأكيد على وجه والدتك.
خامسا: استعادة ذكريات الماضي:
هل تتذكرين ملامح والدتك عندما كانت صغيرة فى السن؟ ما رأيك فى قضاء بعض الوقت مع والدتك لتصفح ألبومات الصور القديمة لاستعادة ذكريات الماضى والحكايات المضحكة المتعلقة بكل صورة والتى بالطبع ستبهج والدتك.
سادسا: الهوايات المشتركة:
ربما تتشاركين مع والدتك فى نفس الهوايات والاهتمامات فما رأيك فى مشاركتها للذهاب لدورات تدريبية لتعليم هواية مشتركة بينكم مثلا لتعليم الرسم أو الذهاب للجيم «صالة الألعاب الرياضية» بالتأكيد ستكتشفين هوايات جديدة فى والدتك ربما لم تكن هى تعرفها عن نفسها.
سابعا: الذهاب للتنزه:
هل تتذكرين المتنزهات التى كانت والدتك تحرص على اصطحابك إليها فى طفولتك لكى تجدين متنفسا للجرى واللعب الآن قد حان الوقت لتبادل الأدوار قومى بدعوة والدتك للذهاب للمتنزهات والمشى ولكن عليك مراعاة السن فهى لا تستطيع المشى لمسافات كبيرة.
ثامنا: فن الطهى:
عندما نتحدث عن الطهى فإن الكثير من الأمهات بمثابة شيف رائع فى عالم المطبخ بسبب كل ما لديهم من خبرات متوارثة من الأجيال السابقة، فعليك مشاركة والدتك فى المطبخ لاكتساب مهاراتها فى طهى الأطباق التى تجيدها باحترافية شديدة، فتلك هى الوسيلة التى تتناقل من خلالها أسرار الأكلات التى تشتهر بها كل أسرة عن غيرها، ومن الممكن أيضا أن تنقل لوالدتك طرق جديدة للطهى اكتسبتيها من متابعتك لبعض مواقع الإنترنت.
تاسعا: تناول القهوة:
يمكنك تخصيص وقت لتناول كوب القهوة المفضل لديك ولكن مع والدتك لتبادل المحادثات المثيرة للاهتمام فقد تتاح لك الفرصة لتتعرفى على جوانب أخرى فى شخصية والدتك لم تعرفيها من قبل.
عاشرا: تنظيف المنزل:
منذ سنوات تعانى والدتك من أعباء تنظيف المنزل بمفردها دون مساعدة فما رأيك فى القيام بمشاركتها فى تنظيف المنزل ولو لمرة واحدة فبالطبع ستشعر والدتك بالامتنان على مساعدتك لها وتزيد من أوصال الترابط والمحبة بينكما.