السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الملابس التايلاندى والماليزى تكسب فى الأسواق الإلكترونية







تسابق المحال على الفوز بكعكة شراء ملابس العيد لا تقتصر فقط على المناطق الراقية والشعبية وانما هناك تنافس تشهده شبكة الانترنت على المواقع الخاصة والفيس بوك ويطرح كل منهم عروضًا وتخفيضات لجذب انظار متصفحى الانترنت.
 
الملابس المستوردة هى  الكلمة الفاصلة لما يعرض على تلك المواقع وعادة ما تكون من تايلاند أو ماليزيا ولكنها لا تختلف كثيراً عن ما يعرض فى الاسواق ويحرص اصحاب الجروبات على ارسال رسائل لكل الاعضاء لبلاغهم  بموعد الاوبن داى الذى يسبق العيد بما يقرب من اسبوعين بالاضافة إلى الاعلان عن التخفيضات التى تصل إلى نسبة 50%،كما أن هناك محلات بالمناطق الراقية اتخذت من الانترنت وسيلة للاعلان عن الاوكازيون وعرض عينات من الملابس المتوافرة لديها مع اسعارها وكتابة عناوين فروعها.
 
تقول  دينا عبدالسلام التى تعمل فى مجال التسويق الالكترونى منذ اربع سنوات انها مع اقتراب فصل الصيف والشتاء تسافر إلى الخارج مثل تركيا أو تايلاند لتشترى مجموعة من الملابس المميزة عن تلك المعروضة فى الاسواق المصرية وتحاول أن تراعى المقاسات والالوان المختلفة حتى تناسب جميع الاذواق وتقوم بعرضها  من خلال الانترنت ولكنها تترك مجموعة من الملابس لتطرحها على زبائنها فى الاعياد بالاضافة إلى بعض القطع التى لم يتم بيعها من قبل.
 
و تشير إلى انها بعد انتهاء الاسبوع الاول من رمضان تبدأ فى عرض الملابس على الانترنت وتحديداً عبر موقع الفيس بوك وتعلن لكل المشتركات فى الجروب الخاص بها عن موعد "الاوبن داى" الذى لا تتعدى مدته يومان ويلاقى اقبالاً من الفتيات الراغبات فى اقتناء قطع مميزة ولا تنسى دينا مواكبة الاسواق التجارية التى تقدم تخفيضات قبل العيد لجذب الزبائن لذلك تقوم بتوفير عروض خاصة وتخفيضات.
 
وتشير شيماء فكرى إلى أن تجار الفيس بوك لجأوا إلى التخفيضات هذا العام من اجل الترويج لمعروضاتهم نظراً لقلة الاقبال على الشراء بسبب ارتفاع الاسعار وتزامن هذا مع تكلفة المصروفات المدرسية واهتمام الاسر بالاولويات، وقد فسرت  تزايد البيزنس على مواقع الانترنت والفيس بوك تحديداً بان من يعملون بها يجلبون منتجات مستودرة لترضى اذواق من يبحثون عن اشياء مختلفة ومميزة عما يعرض فى الأسواق.      
 
الامر لا يتوقف عند حد الملابس فحسب وانما يمتد ليشمل الاكسسوارات الهاند ميد خاصة مع انتشار مصممى الحلى وتشابه الكثير من تصميماتهم فيكون المجال الوحيد لجذب العملاء من خلال تقديم العروض والكثير منهم يتبع اسلوب عمل تصميما تبعاً لرغبة المشترى وتخيفض إلى نصف سعر قطعة الحلى.
 
لم تنس هذه الجروبات طرح منتجات جديدة للاطفال لاسيما مع تزامن العيد مع دخول المدارس فبعضهم قام بعرض الشنط المدرسية والادوات مثل علب حفظ الطعام للاطفال وايضاً عرض مجموعة من الالعاب التى تناسب العيد.
 
لم يقتصر التسوق عبر موقع الفيس بوك فحسب بل هناك اخرون يفضلون طرح بضاعتهم من خلال المواقع الاجتماعية للمرأة مثل "موقع فتكات" و"حواء" هذا ما اكدته امل السيد احد المشاركات حيث تحرص مع كل موسم وفى الاعياد على عرض مجموعة جديدة من الاكسسوارات اليدوية التى تصممها بنفسها من خلال الموقع الالكترونى وتستعد مع الايام الاولى من شهر رمضان حتى يكون امامها فرصة اكبر تلفى الطلبات العادية وايضاً الخاصة التى تحدد فيها طلبها فى اللون والشكل تبعاً لذوقها وملابسها.
 
وتضيف امل بان هناك اخريات يقمن بعرض البيجامات للسيدات والاطفال التى تتفاوت اسعارها تبعاً للخامات وهى وسيلة سهلة ومناسبة للمرأة التى تحرص على متابعة كل جديد فى عالم التسوق والانترنت يوفر لها هذه الفرصة دون تعب أو مشقة لا سيما أن هناك توصيل الطلبات إلى المنازل مقابل مبلغ بسيط لا يتعدى 20 جنيهاً.
 
الملابس الرجالى ليس لها نصيب أو مجال واسع فى التسوق الالكترونى وتقول أمل "الشباب لا يهتمون بمتابعة الموضة والازياء مقارنة بالفتيات كما انهم لا يستهويهم شراء الملابس من خلال الانترنت لذلك يندر التسويق الالكترونى للازياء الرجالى".
 
النصيجة التى يجب نقدمها لكل الراغبات فى التسوق الالكترونى لا تقدمى على شراء أو حجز اى قطعة ملابس من خلال شاشة الكمبيوتر انتظرى حتى يتم الاعلان عن موعد "الاوبن داى" لمشاهدة الملابس بنفسك على الواقع فالالوان قد تختلف فى الحقيقة كما أن المقاس قد لا يلائم قوامك واحياناً كثيرة تكون هذه القطعة لا تناسبك عند ارتدائها.
 
وحاولى الا تنخدعى فى كل ما ترينه فمع انتشار التسوق الالكترونى اصبح هناك من يقوم بعرض منتجات عادية ذات خامات رديئة وبأسعار مرتفعة.