القضايا الشائكة في ملف الأقباط لا تحل بإفطار الوحدة الوطنية

 
أعرب عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية سعادته بلقاء وفد من الأدباء والكتاب ضم الدكتور وسيم السيسي والشاعرة مريم توفيق والدكتور رمسيس عوض وآخرين.
وناقش موسي مع وفد اتحاد الأدباء والكتب قضايا الوحدة الوطنية ومحاربة التمييز وضرورة احترام حقوق الإنسان وحرياته وكرامته في الجمهورية الثانية بمصر التي بدأت تتشكل مؤسساتها.
 
 
وقال المستقل لرئاسة الجمهورية أننا الآن أمام الجمهورية الثانية وهي مختلفة عن الجمهورية الأولي فيوجد فصل سلطات ودستور جديد ويجب أن يكون الدستور واضحاً ويدفع بالعملية التثقيفية والتعليمية وذلك يشمل جميع فئات المجتمع مسلمين ومسيحيين.
وشدد عمرو موسي علي أن المشاكل التي تمس مشاعر وحقوق الأقباط يجب أن نتحدث فيها وطرح الموضوع بشكل واضح وصريح وحله عن طريق تفعيل القانون وتنفيذ الأحكام ومعاقبة كل متجاوز ولا يصح أن يحل هذا الملف بإفطار الوحدة الوطنية.
 
 
وأكد موسي أن هناك خللا في كل الملفات بعضها بنسبة 50 % او 100 % والمطلوب منا إعادة بناء مصر، وإعادة البناء ليست مسألة اقتصادية فقط ويجب أن تدخل في جميع المجالات وسوف أكون أول من يقوم بإنشاء ورش عمل تضم ملفات التعليم والصحة والزراعة والمواصلات وسوف تتم في ظرف 6 أشهر وعلي رئيس الجمهورية مناقشة هذه الملفات، قائلاً: الفساد هو أكبر عدو لي ولكم يجب أن نقتلعه من جذوره ونزرع العدل والمساواة والقانون.