الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وزراء الداخلية والسياحة والآثار ومحافظ الأقصر فى ساحة الكرنك

وزراء الداخلية والسياحة والآثار ومحافظ الأقصر فى ساحة الكرنك
وزراء الداخلية والسياحة والآثار ومحافظ الأقصر فى ساحة الكرنك




كتب - محمد هاشم والأقصر – حجاج سلامة


شهدت مدينة الاقصر نشاطا ملحوظا أمس على خلفية الحادث الإرهابى الذى استهدف معبد الكرنك حيث قام اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية بزيارة موقع الحادث  وتفقد الخدمات الأمنية لشرطة السياحة وعدداً من  الكمائن  الشرطية.
وأشاد  عبدالغفار خلال اجتماعه  بالقيادات الأمنية والضباط فى الاقصر  بالدور الإيجابى لأجهزة الأمن فى التصدى للأعمال الإرهابية.
ورافق الوزير فى الجولة اللواء أبوبكر عبدالكريم مساعد الوزير للعلاقات والاعلام  واللواء حسن عبدالحى مساعد الوزير لجنوب الصعيد ومدير أمن الأقصر وعدد من القيادات الأمنية وحث الوزير رجال الشرطة على اليقظة الدائمة والتصدى للأعمال الإرهابية والتخريبية وحرص السائحون فى معبد الكرنك على التقاط صور تذكارية مع وزير الداخلية.
وفى سياق آخر أعلن مصدر أمنى بشرطة السياحة والآثار أن الأقصر استقبلت صباح أمس قرابة 1500 سائح من مدن البحر الأحمر فى إطار زيارة اليوم الواحد، فيما شوهد عشرات السياح داخل معبد الأقصر الفرعونى.
وكان جيم يونج كيم رئيس البنك الدولى قد قام مساء أمس الأول بزيارة لمعبد الأقصر الفرعونى بعد ساعات قليلة من وقوع الحادث الإرهابى.
وقال يونج كيم: إن مصر تمتلك حضارة عظيمة تجتذب أعين العالم حتى اليوم ، داعيا مرافقيه لالتقاط الصور من معبد الأقصر وإرسالها إلى العالم.
بينما تفقد وزيرا السياحة خالد رامى والآثار ممدوح الدماطى يرافقهما محافظ الأقصر مساء أمس ساحة معبد الكرنك الذى وقع به الحادث.
 والتقوا أصحاب البازارات السياحية بالمنطقة.
ومن ناحية أخرى أمرت نيابة الأقصر بإشراف المستشار وليد عماد الدين البيلى المحامى العام لنيابات الأقصر بندب فريق من الطب الشرعى لتشريح جثة الإرهابى القتيل فى حادث ساحة معبد الكرنك وفحص أشلاء الإرهابى الانتحارى الذى فجر نفسه بحزام ناسف وأخذ عينات من جثة واشلاء الإرهابيين الاثنين وفحصها باستخدام الحمض النووى « دى . إن . أيه»، وندب فريق من خبراء المفرقعات والأدلة الجنائية لفحص الأسلحة والمتفجرات التى ضبطت بحوزة الجناة، كما استعجلت النيابة تحريات جهاز الأمن الوطنى حول الواقعة، وطلبت تسجيلا لما حوته كاميرات المراقبة فى موقع الحادث من صور وفيديوهات، وطلبت النيابة تقريرا من الأجهزة الطبية بحالة الإرهابى المصاب والذى يرقد داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى الأقصر الدولى.
واستمع فريق النيابة لأقوال 6 من المصابين وشهود العيان، حيث كشف الرائد أحمد عزمى فى تحقيقات النيابة أنه أثناء مروره على على خدمات تأمين ساحة معبد الكرنك، حضر لهم السائق الذى تبين أنه أتى بالإرهابيين الى موقع الحادث بشكه فى سلوك بعض من كانوا يستقلون سيارته، فأسرع النقيب علاء الشيخ وتوجه بصحبة السائق لفحصهم أمنيا وبعد لحظات من ذلك سمع دوى انفجار فأسرع حاملا سلاحه وشارك فى إطلاق النار على الإرهابيين، وانه عثر على حقيبة بحوزتهم.
وقال أحد المصابين ويعمل مشرفا على دورات مياه ساحة المعبد أنه كان جالسا على كرسى خارج دورة المياه وسمع انفجارا وفوجئ بطلقة رصاص تخترق قدمه.
وأضاف  مصاب آخر أنه كان داخل دورة المياه وسمع انفجارا قويا واصيب بقطعة من الزجاج المتطاير جراء انفجار فى وجهه، وانه شاهد رأس الانتحارى الذى فجر نفسه وهم يطير فى الهواء ويستقر فوق بازارات المنطقة.
وأكد مصطفى عبد النبى محمد وخالد الطاهر شرقاوى أنهما شاهدا سائق التاكسى وهو يتجه نحو الشرطة لإبلاغهم بشكه فى أمر الإرهابيين الذين جلسوا على الكافيتريا، وأنه ما أن حضر الضباط وبدءوا فى تفتيش أحد الإرهابيين، سارع أحدهم بتفجير نفسه، وهرب الآخر باتجاه دورة المياه حاملا حقيبة، وقام الثالث بإخراج بندقية آلية وأخذ يطلق النار باتجاه الحافلات السياحية التى كانت تقل مجموعة ألمانية وأخرى بولندية، وأنهما قاما بتتبع الإرهابى الذى هرب بإتجاه دورات المياه، وتمكنا من إسقاطه على الأرض، ولحق بهم النقيب على عسران وأطلق عليه النار، وأن أحد الإرهابيين استمر فى إطلاق النار برغم إصابته برصاص الشرطة، وأنهما فوجئا بالإرهابى اللذين اسقطاه أرضا مصابا بطلق نارى فى راسه لكنهما لم يعرفا إن كان من رصاص سلاح النقيب على عسران أم من سلاح زميله الإرهابى .