الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الطيب يلتقى وفداً من المدارس البريطانية

الطيب يلتقى وفداً من المدارس البريطانية
الطيب يلتقى وفداً من المدارس البريطانية




كتب - صبحى مجاهد


  فى إطار جولته الأوروبية التقى د. أحمد الطيب شيخ الأزهر  عدداً من طالبات المدارس حيث استمع إلى رؤاهم حول الإسلام والمسلمين، كما استمع إلى أسئلتهم.
 وقال د. محيى الدين عفيفى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن بعض ما طرحه أعضاء الوفد البريطانى أثناء اللقاء تمثل فى أسئلة دارت حول  العلاقة بين المسلمين والمسيحيين فى مصر، حيث شرح الإمام الأكبر أن تلك هذه العلاقة تاريخية ومتميزة منذ ما يزيد على 1400عاما، كما أن هناك تعايش سلميا وعلاقات متينة بين المسلمين والمسيحيين وأن جميع المصريين يتمتعون بالمواطنة حيث الحقوق والواجبات وأن ما يحدث من تضخيم بعض أعداء الوطن لأحداث صغيرة كل ذلك لمحاولة للنيل من الاستقرار من الأمن والأمان فى مصر.
 وأضاف:  إن الإمام الأكبر قال إن الدولة تدعم توثيق العلاقات بين أبناء الوطن ولدينا فى الأزهر بيت العائلة المصرية من خلال تقاسم رئاسته بين شيخ الأزهر وقداسة البابا؛ كما أن هناك علاقات قوية ومتينة بين المصريين؛ حيث استشهد شيخ الأزهر برؤية المطران منير حنا رئيس الكنيسة الأسقفية والموجود فى اللقاء فى لندن والذى تحدث عن عمق العلاقات بين أبناء الوطن فى ظل التحديات الراهنة مما يشهد بعظمة المصريين.
 وأوضح أنه أثناء اللقاء أيضاً أكدت إحدى الطالبات البريطانيات للإمام الأكبر أهمية أن نأخذ معلوماتنا من رجال الدين وليس من وسائل الإعلام، حيث دارت مناقشات بين الإمام الأكبر ووفد المدارس البريطانية من المسلمين والمسيحيين.
وفى نهاية اللقاء وجه شيخ الأزهر دعوة لهذا الوفد لزيارة مصر ومشاهدة الآثار المصرية ومشاهدة الأمن والاستقرار فى مصر.
 وفى سياق آخر أكد الدكتور مجدى عاشور المستشار الأكاديمى لمفتى الجمهورية أن دار الإفتاء المصرية لا تفتى بجواز اكل الحمير كما لا تأخذ برأى المالكية بجواز أكل الخيل.
وأضاف أنه بالنسبة لذبح الحمير لإطعام الحيوانات المفترسة فإن ذبح حيوان لإطعام آخر راجع لتحقيق المصلحة وهى تقدر بمقدارها، والاصل إطعام الحيوانات المفترسة لحوم حيوانات ميتة.
وكانت المواقع قد تداولت فتوى قديمة نشرتها دار الإفتاء المصرية على موقعها الإلكترونى، قالت فيها إن أكل لحم الحمير جائز مع الكراهة، وذلك حسب قول من قولين عند المالكية ثانيهما يؤكد عدم جوازه، مع حرمته فى باقى المذاهب.