البرازيل تفتتح مشوارها بمواجهة بيرو.. وكولومبيا تصطدم بفنزويلا

كتب - محمد أبو الليل
تفتتح البرازيل مشوارها فى تشيلى 2015 بمواجهة بيرو فى الحادية عشرة والنصف مساء اليوم الأحد ضمن منافسات المجموعة الثالثة.. ويسبقها مباراة كولومبيا وفنزويلا فى التاسعة مساء ضمن مباريات نفس المجموعة.
تأمل البرازيل ان تطوى صفحة سوداء من تاريخها الكروى العريق عندما تخوض بطولة أمريكا الجنوبية «كوبا أمريكا» التى تستضيف تشيلى نسختها الرابعة والاربعين من 11 حزيران الى 4 تموز.
ويبدأ المنتخب البرازيلى حقبة جديدة مع مدربه الجديد - القديم كارلوس دونجا الذى حل خلفا لـفيليبى سكورلاى بعد نهائيات مونديال 2014.
ويمنى البرازيليون النفس بتكرار سيناريو نسخة فنزويلا 2007 حين توجوا باللقب القارى الاخير بقيادة دونجا بالذات من خلال الفوز على غريمة الارجنتينى بثلاثية نظيفة.
ويعول «سيليساو» فى مغامرته التشيلية على نجم برشلونة نيمار الذى سيحاول تعويض ما فاته فى مونديال بلاده حيث اضطر لمشاهدة بلاده تتقهقر فى نصف النهائى ومباراة المركز الثالث بعد تعرضه لاصابة خطيرة فى ظهره خلال مواجهة الدور ربع النهائى ضد كولومبيا (2-صفر).
وغاب نيمار عن المباراة الودية التى خاضتها البرازيل الاحد الماضى فى ساو باولو ضد المكسيك بسبب انشغاله بنهائى دورى ابطال اوروبا ضد يوفنتوس الايطالى والذى حسمه برشلونة 3-1 وكان للنجم البرازيلى حصة بهذا التتويج التاريخى بتسجيله الهدف الثالث فى الوقت بدل الضائع.
وشكل الهدف الذى سجله نيمار فى نهائى برلين الختام المثالى لموسم رائع مع برشلونة الذى اصبح اول فريق يتوج بالثلاثية للمرة الثانية فى تاريخه، وهو يأمل ان يواصل تألقه فى تشيلي.
واذا تمكنت البرازيل من تصدر مجموعتها فى الدور الاول فستخوض مواجهة محتملة صعبة للغاية ضد ثانى المجموعة الثانية والذى سيكون اما منتخب الاوروجواى حامل اللقب او غريمه الارجنتيني.
ويبدو من الافضل للبرازيل ان تنهى مجموعتها فى المركز الثانى لانها ستواجه حينها ثانى المجموعة الاولى التى تضم تشيلى المضيفة والمكسيك والاكوادور وبوليفيا.
يذكر انه يتأهل الى الدور ربع النهائى بطل ووصيف كل من المجموعات الاربع اضافة الى افضل منتخبين فى المركز الثالث.
على جانب آخر يحظى المنتخب الكولومبى بسمعة طيبة للغاية على ساحة كرة القدم العالمية كما صال وجال الفريق فى بطولات كوبا أمريكا الماضية لكن رصيده من الألقاب يقتصر على لقب نسخة 2001 التى استضافتها بلاده.
ويتعطش أنصار المنتخب الكولومبى إلى رؤية الفريق على منصة التتويج فى البطولة القارية عوضا عن الخروج من دور الثمانية بالمونديال البرازيلي.
ويتطلع الفريق إلى استغلال الدفعة المعنوية الهائلة التى نالها من مشاركته فى المونديال البرازيلى لتحسين رصيده من الألقاب فى كوبا أمريكا.