إخماد أكبر فتنة «ثأر» بقنا واشتعالها فى أسيوط

المحافظات ـ حجاج سلامة و إيهاب عمر  
شهدت قرية عرب حاجر طوخ جنوب محافظة قنا  أمس أكبر مصالحة ثأرية يشهدها صعيد مصر خلال العقدين الماضيين بعد حادث بيت علام فى سوهاج حيث حمل 5 رجال أكفانهم بين ايديهم ويقدمون أنفسهم بين يدى أهل الدم من عائلات خمسة رجال سقطوا قتلى قبيل 4 سنوات فى مسلسل الثأر والدم بين قرية كوم الضبع وقرية عرب حاجر طوخ التابعة لمركز نقادة جنوبى محافظة قنا التى تشتهر بحوادثها الثأرية المتكررة وقاد فضيلة الشريف الشيخ إدريس الإدريسى رئيس الرابطة العالمية للسادة الأشراف الأدراسة لجنة مصالحات مؤسعة  تضم عددا من رموز القبائل وعمد القرى بمحافظتى أسوان وقنا والأقصر، وعددًا من القيادات الأمنية والتنفيذية ورجال الكنيسة القبطية بمحافظة قنا.. وقال فضيلة الشريف محمد الإدريسى عضو لجنة المصالحات إن تلك المصالحة أنهت مسلسلا من القتل بين ابناء القريتين يرجع لأربع سنوات مضت، حين خصصت قطعة أرض لجمعية تنمية المجتمع بقرية كوم الضبع، واعترض أهل قرية عرب حاجر طوخ، واشتبك أهل القريتين مما أدى لمقتل شخصين واصابة 14 آخرين، ثم قتل شخصين فى تجدد المعارك بين اهل القريتين ثم أصيب شخص وقتل آخر ليبلغ من سقطوا قتلى من أهل القريتين خمسة رجال، وأن جهود الجوادين ممن ينشطون فى إتمام المصالحات الثأرية نجحوا فى الاتفاق على إنهاء مسلسل الدم بين أهل القريتين بقيام ثلاثة رجال من قرية كوم الضبع بالتقدم حاملين أكفانهم لأهل الدم من أهالى قرية عرب حاجر طوخ، التى سقط منها 3 قتلى، وقيام رجلين من قرية عرب حاجر طوخ بتقديم أكفانهم لأهل الدم من أهالى قرية كوم الضبع فيما يسمى بنظام القودة التى يشتهر بها صعيد مصر لإنهاء الخصومات الثأرية بين القرى والقبائل.. وعلى جانب آخر لقى 3 أشخاص من عائلة «الدردير» مصرعهم فى تجدد الخصومة ثأرية مع عائلة حسانين بجزيرة الحواتكة بأسيوط كما لقى شخص مصرعه إثر تجدد خصومة ثأرية بين عائلتين بمركز البدارى.