الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«كونسلتو» لإنقاذ حياة الإرهابى «على»

«كونسلتو» لإنقاذ حياة الإرهابى «على»
«كونسلتو» لإنقاذ حياة الإرهابى «على»




الأقصر ـ حجاج سلامة
فيما كشفت التحقيقات الأولية فى حادث «الكرنك» الإرهابى، أن المتهمين الثلاثة قضوا ليلة الحادث فى منزل أحد أفراد التنظيم بالأقصر، واختفى صاحب المنزل بمجرد وقوع الحادث.
قالت مصادر طبية: إن الإرهابى المصاب «على جمال أحمد على» حالته سيئة للغاية ولم تشهد أى تحسن ملحوظ ، لافتة إلى أن كونسلتو من 21 دكتوراً من أكفأ اطباء مصر يتابعون حالته لحظة بلحظة، ويأملون فى إنقاذ حياته لكشف المزيد من تفاصيل الحادث الإرهابى الذى أحبطته الشرطة فى الكرنك.
وشددت على  أن «الإرهابى أصيب بطلقة فى رأسه أدت إلى حدوث تهتك فى المخ أسفر عن إصابته بغيبوبة كاملة وفقدان للوعى تام ولا توجد أى بوادر للتحسن».
من جانبها، استجوبت أجهزة الأمن فى بنى سويف، عم الإرهابى على جمال الدين أحمد على، ووالدته وتدعى أم هاشم سليم أحمد، وشقيقه محمد جمال، 33 سنة.
 وكشفت التحقيقات من  أن الإرهابى على جمال الدين، ينتمى لتنظيم أنصار بيت المقدس، وتم تجنيده أثناء اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى فى ميدان رابعة العدوية، عن طريق شقيق له.  وأن «الارهابى على جمال، كان على علاقة وثيقة بالإرهابى مديح رمضان حسن علاء، وشهرته داخل التنظيم خالد القمص، وهو من قرية ملاحية على جمعة، المجاورة لقرية ملاحية حسن سليم، والمحبوس حاليا، لاتهامه باغتيال أمناء الشرطة ببنى سويف.
 وقالت مصادر أمنية فى الأقصر: إن تحريات تجرى عن مصير فتاة و3 عناصر ممن كانوا ينتمون لأحزاب وتيارات سياسية ذات صبغة إسلامية، جنوب الأقصر، كانوا قد اختفوا منذ فترة، ويشتبه فى تورطهم فى الإعداد لحادث ساحة معبد الكرنك.
وكشفت عن اختفاء الفتاة من قريتها جنوب الأقصر بعد وفاة أحد أفراد عائلتها خلال فض اعتصامى رابعة وميدان النهضة .
وتجرى الأجهزة الامنية تحريات بشأن معلومات تشير إلى أن الإرهابيين الثلاثة كانوا يقيمون بصحبة عناصر إخوانية فى إحدى قرى الأقصر وأنهم حضروا اجتماعا بدأ ليلة وقوع الحادث واستمر حتى الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء، وأن 6 عناصر تنتمى لجماعة الإخوان فى الأقصر شاركت فى الاجتماع داخل منزل أحدهم.
كما  يشتبه فى أن الإرهابيين أقاموا لأيام فى شقة سكنية غرب المدينة دون تقديم اي أوراق رسمية تثبت هوياتهم مقابل دفعهم لمبلغ مالى كبير، وأن الإرهابيين استعانوا بعناصر إخوانية لتأمين إقامتهم وتنقلاتهم داخل الأقصر، وأن السيارة التى كانوا يستخدمونها فى التنقل تأخرت فى الحضور لنقلهم من مكان إقامتهم الى معبد الكرنك، فاستعانوا بالسائق الذى اشتبه فيهم ، وابلغ عنهم الشرطة، وان الإرهابيين استعانوا بعناصر معروفة فى منطقة المعبد سهلت لهم الدخول والخروج خلال فترة إعدادهم للحادث ومعاينتهم لمنطقة المعبد وساحته ومكان انتظار السيارات . فيما حذر تقرير أمنى من أن هناك عناصر أخرى تابعة للمجموعة الإرهابية التى نفذت حادث ساحة معبد الكرنك تمكنت من الهرب، ويخشى من تواجدهم داخل الأقصر .
من جانبها  طلبت النيابة تفريغ كاميرات صورت الحادث كاملا.. وخاطبت الطب الشرعى للاستعانة بالبصمة الوراثية والحمض النووى لتحديد شخصية الإرهابيين، واستعجلت مجددا تحريات جهازى الأمن الوطنى والمباحث الجنائية حول الواقعة ومرتكبيها.