الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الجنائية الدولية تدعو جنوب إفريقيا للقبض على البشير

الجنائية الدولية تدعو جنوب إفريقيا للقبض على البشير
الجنائية الدولية تدعو جنوب إفريقيا للقبض على البشير




لاهاى - وكالات الأنباء


دعت المحكمة الجنائية الدولية السلطات الجنوب إفريقية إلى توقيف الرئيس السودانى عمر البشير أثناء زيارته لحضور قمة الاتحاد الإفريقى التى عقدت امس فى جوهانسبرج.
وجاء فى بيان صادر عن المحكمة الجنائية نشر مساء امس الاول السبت ان رئيس جمعية الدول الاطراف فى المحكمة صديقى كابا «يدعو جنوب إفريقيا التى اسهمت دوما فى تعزيز المحكمة، الى عدم ادخار جهد لضمان تنفيذ مذكرات التوقيف» الصادرة بحق البشير.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتى توقيف بحق البشير الاولى عام 2009 بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية والثانية عام 2010 بتهمة ارتكاب جرائم ابادة، والاثنتان على علاقة بالنزاع فى دارفور غرب السودان.
ومنذ ذلك الحين يتجنب الرئيس السودانى السفر للبلدان الموقعة على ميثاق المحكمة الجنائية الدولية حتى لا يتعرض للاعتقال واقتصر سفره على بعض البلاد العربية والإفريقية.
واندلع النزاع فى إقليم دارفور فى عام 2003 عندما انتفض مسلحون ينتمون للإقليم ضد حكومة الخرطوم المركزية المتهمة بتهميشهم اقتصاديا وسياسيا.
ووفقا للامم المتحدة قتل 300 الف شخص جراء النزاع فى دارفور وهجر اكثر من مليونى شخص من منازلهم ولكن الحكومة السودانية تؤكد ان عدد القتلى لم يتجاوز العشرة آلاف.
كذلك اعرب رئيس جمعية دول المحكمة الجنائية الدولية عن «قلقه الكبير حيال العواقب السلبية على المحكمة فى حال عدم تنفيذ المذكرات».
ورفضت سلطات جنوب إفريقيا تأكيد وصول الرئيس السودانى إلى جنوب إفريقيا لكن هيئة الاذاعة والتليفزيون الرسمية الجنوب إفريقية اعلنت فى تغريدة ان «مسئولين جنوب افارقة ودبلوماسيين سودانيين كانوا فى استقبال» البشير.
وكانت وكالة السودان للانباء اعلنت امس الاول السبت توجه الرئيس «إلى جوهانسبورج على رأس الوفد السودانى المشارك فى قمة الاتحاد الإفريقى» المنعقدة الاحد والاثنين.
على جانب آخر ، فر نحو 14 ألف جنوب سوداني، معظمهم من النساء والأطفال، من الحرب الأهلية الدائرة فى بلادهم إلى السودان خلال الأسبوعين الماضيين، بحسب ما ذكرت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، امس الأول.
ودخلت جنوب السودان فى حرب أهلية فى ديسمبر 2013، عندما اتهم الرئيس سلفا كير نائبه ريك مشار بمحاولة الانقلاب عليه، ما أدى إلى تقسيم البلاد على أسس قبلية واثنية، وفر أكثر من 157 ألف جنوب سودانى إلى السودان منذ بدء الحرب.