«العيش المقطع» بديل كعك العيد لأهالي مطروح

تختلف العادات والتقاليد من مكان لآخر علي أرض مصر ولكن تبقي صحراء مطروح متفردة عن غيرها في التقاليد خلال العيد فالاستعداد للعيد يبدأ في نهاية شهر رمضان بشراء الملابس الجديدة للرجال يشترون الثوب والسروال بالإضافة إلي السدرية والصمادة عند كبار السن أمام السيدات فيشترون الجلباب المنزلي والأطفال الملابس العادية الموجودة بالسوق.
وتبدأ احتفالات العيد عند بدو مطروح منذ الفجر حيث تستيقظ الأسرة بالكامل ويخرجون جميعا بعد أن يرتدي الجميع الملابس الجديدة لأداء صلاة العيد وبعدها العودة للمنزل والاستعداد لاستقبال اي زائر بتجهيز صينية مجهزة عليها كعك العيد والذي يعد حديثا علي المائدة البدوية بالإضافة إلي السوداني والحلبة المنبتة والترمس.
ويعد «العيش المقطع» الوجبة الرئيسية لإفطار غالبية البدو وهي عبارة عن دقيق معجون بماء وملح ثم يقطع ويفرد بالنشابة ويطبق ويرش بين كل طبقة وطبقة كثير من الدقيق ثم يقطع بالسكين ويكون في سمك المخروطة ولذلك يسمونه «عيش مقطع» أو «عيش ضرايب». ويتم طبخه علي الحليب ويقدم معه العسل الأسود أو «رب» وهو عسل التمر وسمن.
كما أن «الحنة» من العادات الاصيلة لبدو مطروح، الجميع يحرص علي أن تتحني البنات الصغار والشبات وكبار السن لكن تختلف طريقة الحنة من واحدة لأخري.
البنات الصغار والشبات تكون الحنة عبارة عن رسم اما كبار السن فيضعون الحنة بشكل سادة بدون رسمه.. وتكون الحنة قبل الوقفة بيوم واحد.