السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عشرات الصحفيين تظاهروا تضامنًا مع «عفيفى»




  نظم العشرات من صحفى جريدة الدستور وعدد من المتضامنين مع إسلام عفيفى رئيس تحرير الجريدة المحال  لمحكمة الجنايات بتهمة التحريض على قتل رئيس الدولة وقلب نظام الحكم مرددين هتافات «يسقط يسقط حكم المرشد» و«يا بديع يا بديع الصحفى مش هيضيع» إلا أن الصحفيين سرعان ما انسحبوا من الوقفة الاحتجاجية فور انضمام حياة الدرديرى وعدد من العاملين فى قناة الفراعين إلى الوقفة لرفضهم إحالة توفيق عكاشة مالك القناة والمذيع بها إلى الجنايات بذات الاتهامات الموجهة لعفيفى.
 
وأعرب الصحفيون عن رفضهم الاستمرار فى الوقفة فى ظل تواجد أنصار عكاشة كونه متجاوزًا إعلاميًا على حد تعبيرهم ويخترق جميع مواثيق الشرف الإعلامى معتبرين أنهم جاءوا للتضامن مع زميلهم رئيس تحرير الدستور وليس عكاشة مؤكدين أنه لم ينسق معهم.
 
فيما شدد عفيفى على بطلان قرار إحالته للجنايات حيث إنه لم يحقق معه من جانب ولم يتم إخطار نقابة الصحفيين قبل استدعائه للتحقيق كما ينص القانون المنظم لشئون الصحافة.
 
وكانت مشادة كلامية بين متظاهرين ومحمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات بالنقابة قد وقعت انسحب على أثرها عبد القدوس من الوقفة الاحتجاجية رافضًا استمرار المشاركة اعتراضًا على ترك المتظاهرين للقضية التى جاءوا من أجلها وتحويلها إلى هجوم حاد على جماعة الإخوان ومرشدها د. محمد  بديع والرئيس محمد مرسى وقال عبد القدوس لروزاليوسف: «أنا متضامن مع الزميل إسلام وأصدر بيان لجنة الحريات بهذا الشأن وأدافع عن حقه فى اللجوء للنقابة» وأضاف عبد` القدوس « إسلام ظلم لعدة أسباب أولًا لإحالته للجنايات بدون تحقيق وثانياً: لأن الإجراءات القانونية المتبعة بإخطار النقابة لم تحدث لو حدثت لا مشكلة لدينا فى أن يأخذ القانون مجراه ويقول القضاء كلمته وثالثًا: لأن مالك الجريدة رضا ادوار لم يحاسب وتحمل المسئولية للصحفى وحده ولكن عندما يحول الصحفيون المتظاهرون وقفتهم لهجوم سياسى على رئيس الجمهورية والإخوان فهذا تجاوز ولذلك أنا  «انسحبت».
 
وعندما سألت روزاليوسف عبد القدوس لكنك كنت تحول كافة المظاهرات المهنية على سلالم النقابة للهجوم على مبارك ونظامه السياسى مملا إياه المسئولية فلماذا تستنكر ذلك اليوم؟ وقال عبد القدوس: « يا عمنا نظام كان مستبدًا ومبارك كان فرعون، ولا وجه للمقارنة فالرئيس الحالى جاء بالديمقراطية والانتخابات النزيهة بعد ثورة قام بها الشعب على حكم الفرعون مبارك».