بريطانيا مستمرة فى تصدير الإرهابيين لداعش والمعارضة تقصف حلب

لندن - ووكالات الأنباء


 كشفت الشرطة البريطانية عن  إنها تبحث عن ثلاث شقيقات وأبنائهن التسعة بعد أن قالت عائلتهم إنها تخشى سفرهم إلى سوريا بهدف الانضمام إلى فرد من العائلة يعتقد أنه يقاتل هناك وتم الإبلاغ قبل خمسة أيام عن اختفاء الشقيقات الثلاث وهن خديجة وسجرا وزهرة داود وأبناؤهن الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة أعوام و15 عاما.
ذكرت تقارير أن الشقيقات وأبناءهن اختفوا بعد أن سافروا إلى المدينة المنورة فى السعودية وأن هناك مخاوف من احتمال محاولتهن الانضمام إلى شقيق لهن يشتبه بأنه يقاتل فى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية فى سوريا.
وقال بلال خان وهو محام وكله أزواج الشقيقات الثلاث  فى بيان «أحد الاحتمالات هو أنهن سافرن إلى تركيا للذهاب إلى سوريا.. مبعث الخوف الأساسى والقلق هو أن تنقل النساء أطفالهن إلى سوريا.»
وتقدر السلطات البريطانية أن أكثر من 700 بريطانى سافروا إلى سوريا ويعتقد أن نسبة كبيرة منهم انضموا إلى تنظيم الدولة الإسلامية الذى يسيطر على مساحات شاسعة فى سوريا والعراق.
وقال راس فوستر مساعد كبير مسئولى الشرطة فى وست يوركشاير «نحن قلقون للغاية على سلامة العائلة أسرهن قلقة بشدة عليهن وتريد عودتهن.»
ميدانيا ارتفع عدد ضحايا القذائف التى استهدفت مدينة حلب فى شمال سوريا الى 34 قتيلا و190 جريحا، فى حصيلة هى الأكثر دموية خلال يوم واحد فى الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات النظام، وفق ما اعلن.
 وأحصى المرصد السورى لحقوق الانسان 34 بينهم 12 طفلاً على الاقل، بالاضافة الى 190 جريحا، جراء «سقوط أكثر من 300 قذيفة وصاروخ وأسطوانة متفجرة أطلقتها كتائب مقاتلة وإسلامية على أحياء عدة خاضعة لسيطرة قوات النظام فى مدينة حلب وتحديدا احياء السريان ومساكن السبيل ومسجد الرحمن والراموسة.
 وقال رامى عبد الرحمن مدير  المرصد السورى لحقوق الانسان: إن «حصيلة القتلى تعد من بين الاعلى جراء قصف قوات المعارضة على احياء فى مدينة حلب». واضاف ان «مجموع عدد الضحايا بين قتلى وجرحى يجعل الاثنين اليوم الأكثر دموية الذى تشهده الاحياء الخاضعة لسيطرة قوات النظام فى المدينة».
 وبحسب المرصد، فإن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب عشرات الجرحى فى «حالات خطرة وإصاباتهم بليغة»
يذكر أن  مدينة حلب تشهد  مواجهات عنيفة منذ عام 2012 بين قوات النظام والمعارضة اللتين تتقاسمان السيطرة على أحيائها وتقصف قوات النظام بانتظام مناطق تخضع لسيطرة قوات المعارضة فى مدينة حلب لا سيما بالبراميل المتفجرة التى تلقى من طائرات مروحية وقد حصدت مئات القتلى منذ نهاية العام 2013. ويقصف مقاتلو المعارضة الاحياء الغربية من المدينة الخاضعة لسيطرة قوات النظام بقذائف صاروخية غالبا ما توقع ضحايا بين المدنيين.
فيما اتهمت منظمة العفو الدولية المجتمع الدولى بإهمال قضية اللاجئين ودفع الملايين منهم إلى مصير لا يحتمل باتباع سياسات، وصفتها المنظمة بـ«المخجلة والجبانة».
ودانت فى تقرير لها بعنوان «أزمة اللجوء العالمية: مؤامرة قوامها الإهمال» فشل الدول الكبرى فى توفير الحماية الإنسانية اللازمة لآلاف المهاجرين الذين يواجهون الموت أن النسبة الأكبر من اللاجئين تأتى من سوريا، إذ فر حوالى أربعة ملايين شخص من الحرب السورية، 95% منهم يتواجدون فى خمس دول فقط هي: تركيا ومصر ولبنان والأردن والعراق وأن المجتمع  الدولى فى إمداد تلك الدول أو منظمات الإغاثة بالدعم اللازم لتوفير الموارد اللازمة للاجئين، رغم مناشدات الأمم المتحدة.