التهنئة بحلول شهر رمضان «مستحب»
روزاليوسف اليومية
ورد سؤال لدار الافتاء يقول: ما حكم التهنئة بحلول شهر رمضان؟ وهل هو واجب أم مندوب؟
وتجيب دار الافتاء المصرية قائلة: إن العلماء قد نصوا على استحباب التهنئة بالنعم الدينية إذا تجدَّدَتْ، ونظرًا لفضل شهر رمضان المبارك، وعموم الرحمة فيه، وكثرة المنن التى يمنها الله تعالى فيه على عباده، كان حقيقًا بأن يهنِّئ الناسُ بعضُهم بعضًا بقدومه.
والتهنئة بالأعياد والشهور والأعوام مشروعة ومندوبٌ إليها، قال تعالى: {قُل بِفَضلِ اللَّهِ وَبِرَحمَتِهِ* فَبِذَٰلِكَ فَليَفرَحُواْ هُوَ خَير مِّمَّا يَجمَعُونَ}.
كما أن التهنئة مَظْهَرٌ من مظاهر الفرح، وجاء فى القرآن الكريم تهنئة المؤمنين على ما ينالون من نعيم، وذلك فى قوله تعالى: {كُلُواْ وَاشرَبُواْ هَنِيئا بِمَا كُنتُم تَعمَلُونَ}، وكان النبى صلى الله عليه وآله وسلم يهنِّئ أصحابه بقدوم شهر رمضان، فعن أبى هريرة- رضى الله عنه- قال: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يُبَشِّرُ أَصْحَابَهُ يَقُول: «جَاءَكُمْ رَمَضَانُ، شَهْرٌ مُبَارَكٌ.