الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

حكايات النجوم مع فانوس رمضان

حكايات النجوم مع فانوس رمضان
حكايات النجوم مع فانوس رمضان




كتبت - مروة مظلوم
«شوفتو فانوسى حاجة خصوصى».. لكل منا ذكرى فى صغره ارتبطت بالفانوس «أبوشمعة» ذلك الفانوس الصاج ذو «الشباك الملون» الذى يطل على عالم سحرى يجذبنا إليه كبارا وصغارا.. كذلك نجوم زمان، فعلى الرغم من الشهرة والأضواء التى أحاطت بهم، إلا أن طقوسهم لم تتغير وبقيت معهم داخل عالمهم السحري... ومن شباكه الصغير نطل على رمضان النجوم.. كيف كانوا؟! وكيف أصبحنا؟!

قالت شادية عن أول ليالى رمضان «لقد تفرغنا أنا و «صلاح» لرمضان.. منذ أشهر قررنا ألا نعمل فى شهر الصيام، ورفضنا عروض الأفلام التى يتم تصويرها فيه.. و«رمضان» هذا العام سأقضيه كله فى البيت، لن أخرج إلا للنزهة أو قضاء مشوار قريب.. سأكون ست بيت.. سأرعى زوجى «صلاح».. لن أترك أى زرار من قمصانه مكسورا.. سأركبه بنفسى.. سأرتب الدواليب.. سأطبخ.. لقد ضاع منا «رمضان» فى العام الماضى بسبب العمل.. كنا دائما إما «صلاح» أو أنا فى «الاستديو».. ولذا تفرغنا هذا الشهر.. وأكمل «صلاح» الحديث.. قال: فى العام الماضى، طلبت منى «شادية» أن أشترى لها «فانوسا».. كنا قبيل «رمضان».. وظننت أن الطلب ليس مهما، فكنت أؤجله يوما بعد يوم.. وعندما أصبحنا فى «رمضان»، عدت إلى البيت فوجدت «شادية» أقرب إلى الزعل.. سألتها: مالك؟ ردت بعتاب: أين «الفانوس»؟ وأسرعت خارجا.. قدت عربتى بسرعة مخترقا شوارع «القاهرة»، إلى ميدان «الحسين».. واشتريت «الفانوس»، أصالح به «شادية»..
اننى كلما مررت بمسجد أشعر كأن يدا تشدنى إلى الداخل لأصلى لله.. خاصة إذا مررت بمسجد «الحسين».. وكثيرا ما أدخل لأصلى ركعتين لله.. وعن ذكرياتها مع الفانوس روت ماجدة أنها فى سن العاشرة تقريبًا لم تتلق كالعادة فانوسًا من والدها، فحزنت بشدة وقررت الامتناع عن الطعام وبالفعل انقطعت عن الأكل والشراب لـ3 أيام متواصلة.وفى نهاية اليوم الثالث نقلت إلى المستشفى فى حالة هزال جسدى شديد، وما إن دخلت المستشفى ووجدت أمامها الحقن والأدوية حتى انتابتها حالة «هيستيرية» من البكاء والصراخ، وخاطبت الطبيب: «بابا السبب.. بابا السبب!!». فاحتضنها والدها وسألها عما فعله، وفوجئ بإجابتها: «لأنك نسيت ومجبتليش فانوس»، فعانقها بشدة واعتذر منها، ثم خرج مسرعًا ليبتاع لها 3 فوانيس دفعة واحدة. حاولت سامية جمال فى طفولتها أن تقتنص تلك المتعة من زوجة أب قاسية وبخيلة كانت تقسو عليها بسبب وبغير سبب، وقبيل حلول رمضان اشترت الزوجة الفوانيس الملونة لأطفالها، لكن سامية عادت ذات يوم من السوق وأخبرت زوجة أبيها أنها أضاعت النقود التى كانت تحملها، وتحمّلت العلقة الساخنة وهى صابرةً، من أجل الفانوس الجديد الذى كانت تلعب به خارج البيت ثم تتركه لدى بائع السجائر عند عودتها.ولم تكتشف زوجة الأب الفانوس إلا يوم «وقفة» العيد وأعطتها العلقة القاسية، وللمرة الثانية.
■ مريم فخرالدين رفضت الاحتفال برمضان مع الفانوس الكهربائى وعادت إلى الفانوس التقليدى «أبو شمعة»، وهى تردد «وحوى يا وحوي»؛ فهى كما وصفها زوجها آنذاك المخرج محمود ذوالفقار طفلة كبيرة.
■ شريفة ماهر: أمسكت بالفانوس المضلع والذى يمثل لها قصة مرح بهيجة تتكرر فى شهر رمضان المعظم من كل عام.
■ أحمد مظهر: فارس السينما المصرية يرى أن الاحتفال لا يكتمل إلا مع أبنائه ويتوسطهم بالطبع الفانوس، ولكنه فى تلك المرة فانوس كهربائى يتناسب مع تطلعات الشباب.
■ زيزى البدراوي: الفاتنة البريئة توسطت مجموعة من الأطفال الصغار ويحمل كل منهم فانوسه الخاص، فهكذا تعود إلى سنوات طفولتها الماضية.
■ نعيمة عاكف: أما الفنانة الشقية فتنتظر الشهر الكريم وما يحققه للنفس من صلوات وعبادات روحانية وبالطبع على أضواء فانوسها الخاص.
■ شمس البارودي: فاحتفلت مع جمهورها بشهر رمضان، وأهدته صورة خاصة مع فانوسها الجديد وذلك على غلاف مجلة «الموعد». أما سعاد حسنى فقد ظهرت فى صورة تذكارية نادرة على غلاف مجلة «الموعد»، عدد 30 ديسمبر عام 1967، حاملة «فانوس» يكتسى بالعلم المصرى القديم ذى الهلال والثلاث نجمات، وبجانبها العديد من الفوانيس التراثية القديمة.