زوجة أبى دفعتنى للتجار.. نار السجن أفضل من إهاناتها!

سهير ضحية الخلافات الأسرية توفيت والدتها وهى طفلة صغيرة وتزوج والدها  بأخرى أذاقتها العذاب ألوانا أجبرتها على ترك الدراسة وخدمتها إلى أن هربت من جحيم زوجة أبيها إلى الشارع واتخذت من الحدائق العامة مكانا للنوم ومع الوقت تم استدراجها عن طريق إحدى السيدات لتعمل لديها فى بيع المخدرات لطلاب المدارس والجامعات حتى وقعت فى قبضة رجال المباحث.. وردت معلومات إلى مباحث القاهرة بوجود طفلة لا تتعدى الثالثة عشرة من عمرها تقوم بتوزيع الحبوب المخدرة فى الميادين العامة، على الفور تم عمل التحريات اللازمة وتبين أن المتهمة تدعى سهير عبدالله 13 سنة والقى القبض عليها وبحوزتها كيس بلاستيكى وبتفتيشه وجد به ألف قرص مخدر ومبلغ مالى.. تمت إحالة المتهمة للنيابة التى أمرت بحبسها على ذمة التحقيق وأمام قاضى المعارضات بمحكمة الاحداث المستشار سامى عبدالعزيز  قالت سهير كانت بداية انحرافى وأنا فى العاشرة من عمرى حيث توفيت والدتى وتركتنى وخمسة أشقاء وتزوج والدى بأخرى كانت تتظاهر أمامه بحنانها علينا وأثناء غيابه كانت تكوينا بنار غيرتها ودأبت على تعذيبى وأخواتى.. لم اتحمل قسوتها وقررت الهرب إلى الشارع واتجهت إلى الشارع واتخذت من بيع المخدرات حتى استطيع الانفاق على نفسى، قرر قاضى المعارضات استمرار حبسها 45 يوما بمؤسسة الاحداث.