بائعة فى محكمة الأسرة تطلب الطلاق من زوجها بسبب 10جنيهات

كتبت- أميرة حسن


تحملت الكثير لم أعد أطيق ذلك بيت وأولاد وشغل لكن لحد كدا وكفاية..بهذه الكلمات بدأت «فتحية.م» 35 سنة الأم المكلومة تسرد تفاصيل قصتها أمام مكتب تسوية أسرة البساتين قائلة: أنا من عائلة فقيرة كنت أبيع بعض احتياجات الفتيات البسيطة كبعض أدوات الماكياج وتعرفت على «محسن» 40 سنة أيضا بائع متجول مثلى كان يبيع بعض لعب الأطفال البسيطة وكنا ننتقل من مكان لآخر لبيع ما معنا..توجنا علاقتنا بالزواج وأقمنا فى منزل متواضع بالبساتين مسقط رأس زوجى استمررت فى عملى لبعد الزواج حتى أثمر زواجنا عن إنجاب ثلاثة أولاد لكن دوام الحال من المحال.تبدلت كل الأحوال بعد الثورة وبدأت الأمور المادية تتدهور تحملت الكثير لكننى لم أعد اتحمل المسئولية كبيرة فأنا أعمل وأربى أولادى والدخل يكاد يكون معدوما وبعد فترة تركت العمل من أجل أولادى وبدأ زوجى يعطينى مصروف البيت 10جنيهات ويطلب منى أن انفق بها على البيت فكيف ذلك أعلم أن ظروفه سيئة لكننى أيضا لم أعد اتحمل فلينفق هو على أولاده لذا قررت رفع دعوى طلاق منه.سجل أعضاء مكتب التسوية طلبها وحددوا جلسة الاسبوع المقبل لاستدعاء الزوج لسماع أقواله تمهيدا لمحاولة الصلح بينهما قبل رفع الدعوى للمحكمة.