الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

لاعب «بلاى ستيشن» يفوز بالمركز الأول فى سباق السيارات بالشرق الأوسط

لاعب «بلاى ستيشن» يفوز بالمركز الأول فى سباق السيارات بالشرق الأوسط
لاعب «بلاى ستيشن» يفوز بالمركز الأول فى سباق السيارات بالشرق الأوسط




حوار- فتحى الضبع


من لاعب بلاى ستيشن هاو إلى رقم واحد فى سباق السيارات فى الشرق الأوسط بل تعدت شهرته لفوزه بالمركز الأول من الشرق الأوسط وصعوده منصة التتويج فى سباق «دبى 24 ساعة» والذى يعد أحد أقوى وأشرس السباقات فى المنطقة، وكذا خططه المستقبلية بعد انتقاله من مجرد قائد سيارة سباق فى العالم الافتراضى إلى قائد سيارة سباق حقيقية.
هو الرياضى السعودى احمد خالد والذى التقت به «روزاليوسف» فى السباق الذى تنظمة شركة نيسان العالمية كل عام وهذا العام يقام لاول مرة فى مصر وذلك لاختيار 6 فائزين من شمال افريقيا وذلك للتاهل للمرحلة الاخيرة فى بريطانيا ومن خلاله الى العالمية وكان هذا الحوار:
■ ما هى قصتك فى دخول عالم السباق؟
- أن حبى للعبة البلاى ستيشن وخاصة السيارات هو الذى جعلنى أتحول من هاو لهذه اللعبة الى متسابق طموح فى الوصول إلى العالمية وأن الكثير من أصدقائى فى هذه العبة لم يتوقعوا أن تتحول هذه الهواية إلى احتراف بل يتعدى الأمر إلى الحصول على ألقاب عالمية فى سباقات السيارات.
■ ماذا عن سباق 24ساعة متواصلة فى دبى الذى اقيم العام الماضى؟
- هذا السباق يعتبر من أصعب السباقات على مستوى العالم حيث يظل المتسابق 24 ساعة متواصة دون انقطاع هو سباق مع فريق مع العلم أن الإنسان العادى لايتحمل القيادة اكثر من 8 ساعات متواصلة.
■ حدثنا عن جى تى أكاديمى؟
- هذه الأكاديمية تم انشأها من قبل شركة نيسان العالمية بهدف الانتقال من العالم الافتراضى فى لعبة البلاى ستيشن الى العالم الواقعى هو سباق السيارات وهى تقام فى العديد من دول العالم برعاية الشركة وهذا العام تقام لأول مرة فى مصر.
■ ماذا عن قصة التحدى والتحول فى حياتك من خلال الأكاديمية؟
 - الأكاديمية استطاعت أن تحدث تحولاً جذرياً فى مسار حياتى لا يمكننى أن أنساها بل ستظل عالقة فى ذهنى دوماً، حيث انتقلت بفضل الأكاديمية من مجرد لاعب لألعاب الكمبيوتر إلى قائد سيارات سباق فعلية، كما أننى أعمل مهندسا مدنيا بإحدى الشركات السعودية وقررت أن أترك عملى حتى أتفرغ تماماً لاستكمال مشوارى فى عالم سباق السيارات الذى بدأته مع الأكاديمية فى 2014 كقائد سباقات، فلا يوجد شىء أفضل من أن يعمل الإنسان ما يحبه وما يحقق له كل أحلامه وطموحاته، أما عن المنافسة فكانت شرسة للغاية حيث ضمت المسابقة نخبة من أقوى المتسابقين بلغ عددهم نحو 21 متسابقا من دول مختلفة وكان هناك تحد قوى للغاية بين الجميع.
■ هل مصر مؤهلة أن تصبح دولة جذابة لسباق السيارات على غرار العديد من دول الخليج؟
- فى البداية أن مصر لديها العديد من الامكانيات لأن تصبح دول مستضيفة لهذا النوع من الرياضة وليس هناك اختلاف بين مصر ودول الخليج فى مستوى جذب هذه الرياضة ومصر لديها العديد من السباقات التى تأخذ الشكل العالمى مثل راى الفراعنة والذى يحتل مراكز جيدة فى ترتيب السباقات العالمية.
■ لماذا لم ينتشر هذا النوع من السباقات فى الشرق الأوسط واقتصاره على دول أوروبا؟
-هذا النوع من السباقات مكلف جدا ويحتاج إلى امكانيات كبيرة من بنية تحتية ومعدات وأشخاص قائمين على هذه الرياضة من فنيين صيانة واطباء ورعاة خاصة أن الشركة الراعية انفقت مليون دولار للمتسابق الواحد للوصول إلى مراكز متقدمة.