الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«القابضة للمياه» تسلم قرى «الغرق السلطانى» لـ«عزرائيل»

«القابضة للمياه» تسلم قرى «الغرق السلطانى» لـ«عزرائيل»
«القابضة للمياه» تسلم قرى «الغرق السلطانى» لـ«عزرائيل»




تشهد 5 قرى تابعة للوحدة المحلية لقرية الغرق السلطانى التابعة لمركز إطسا فى الفيوم انقطاع مستمر لمياه الشرب بسبب فشل مسئولى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى فى إنهاء وحل الأزمة التى بدأت خلال الشهر الماضي.
يؤكد الأهالى أن معاناتهم بسبب اختفاء المياه عن القرى التى يقطنون فيها منذ ما يقرب من 15 يوما وهو ما يسبب لهم أزمة خاصة أن فصل الصيف قد حل بحرارتة الشديدة وأنهم يسكنون فى المناطق الجبلية شديدة الحرارة والتى تحتاج إلى المياه بصفة مستمرة.
يقول محمد عبد الفتاح، موظف، إن اختفاء مياه الشرب بقريتى دانيال ولاشين أدى إلى وجود تجار للمياه حيث وصل سعر الجركن إلى 5 جنيهات وهو مبلغ لا يستطيع العامة تدبيره لشراء جركن مياه.
ويضيف وليد مفتاح، أحد المتضررين أن الأهالى تركوا أعمالهم وتفرغوا لتدبير مياه الشرب من بعض القرى التى تقع على بعد 5 كيلو مترات بسبب انفجار خط مياه الشرب الذى يصل نجوع لاشين ودانيال ومحمود أبو الجليل مفتاح وهى القرى التى تقع فى حضن الجبل.
ويشير عبد العزيز حسن، مدرس، إلى أن بعض المواطنين قد قاموا بتدبير احتياجاتهم من مياه البحر الملوثة وهو ما يهدد بإصابة أطفالهم بالأمراض المعدية، مطالبا مسئولى الوحدة المحلية لقرية الغرق بسرعة توفير سيارات لنقل المياه النقية لهم بدلا من تركهم يواجهون المجهول، خاصة أن الأهالى يدفعون فواتير المياه بشكل منتظم.
ويؤكد مختار عبد الله، مزارع، أن شركة مياه الشرب تخلت عن الأزمة منذ ما يقرب من أسبوعين ولم تكلف خاطرها بإصلاح الخط المعطل بالقرب من قرية لاشين، منوها أن هناك ما يقرب من 300 أسرة تقيم بالعمارات الجديدة بمنطقة دانيال إلى جانب القرية الأم لا يجدون «كوب ماء نقيا» يروى ظمأ أطفالهم الصغار.
وبعيدا عن قرية الغرق يعانى أهالى منطقة المشتل الملاصقة لجامعة الفيوم من انقطاع مياه الشرب وهو ما دفع الأهالى إلى شراء المياه المعدنية بأسعار مرتفعة خاصة أن المنطقة لا يوجد بالقرب منها «ترعة» حتى يمكنهم تدبير احتياجاتهم، فى حين يذهب البعض لمناطق كيمان فارس والصوفى حاملا جراكنه فوق التروسكلات لسد احتياجاتهم من المياه.