مرسي في طهران بعد العيد

حسمت رئاسة الجمهورية رسميا زيارة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية إلي طهران وتقرر حضور الرئيس قمة عدم الانحياز بطهران في 30 أغسطس الحالي، وذلك بعد زيارته إلي بكين في الفترة ما بين 27 و29 أغسطس الحالي، وسيقوم الرئيس بالانتقال من الصين مباشرة إلي إيران لحضور القمة في رحلة واحدة ثم العودة إلي مصر يوم 31 أغسطس الجاري.   
  في السياق نفسه كشف السفير مجتبي أماني رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة عن سعي بعض الدول لعرقلة عودة العلاقات المصرية الإيرانية بشكل كامل في مقدمتها أمريكا وإسرائيل وبعض الدول العربية رفض ذكر اسمها.
   وأضاف في تصريح خاص: هذه المحاولات ليست كرها لايران ولكن كرها لمصر لانهم يعتقدون انه بعودة العلاقات المصرية الإيرانية  تعود مصر لمكانتها ، ففي زمن مبارك سموها محور الاعتدال وإيران محور الشر، والان مصر تنتقل من محور الاستسلام الذي قالوا عنه اعتدال الي محور المقاومة الذين قالوا عنه محور الشر، وهو ما سيقلب الموازين داخل المنطقة،لافتا الي أن التخطيط الامريكي الصهيوني علي مدار 30 سنة كان هدفه تقزيم مصر. 
وتابع قائلا: نحن نعرف كيفية سحب مصر من كل الملفات الدولية وهذا الكلام متداول بين الدبلوماسيين من الداخل ومن الخارج، ان هناك محاولة لتقزيم مصر حتي لا يكون لها قدرة علي دول الجوار وعلي دول حوض النيل وهذا المخطط واجه مشكلة كبيرة بعد الثورة.
وختم مجتبي تصريحاته قائلا: الان المصري اصبح يقول ارفع راسك فوق انت مصري، مشيرا الي ان الحكومة التي جاءت باصوات الناس ستقيم علاقات اصلح مع ايران.