«التيار الثالث» يطلق حملة توعية جماهيرية لمواجهة السيطرة الإخوانية عقب إجازة العيد

على الرغم من عزم الجمعية التأسيسية لوضع الدستور مواصلة عملها عقب إجازة عيد الفطر تمهيدًا للانتهاء من صياغة الدستور الجديد خلال شهر ونصف الشهر ومواصلة المشاورات فى النصوص المختلفة والتى أثارت العديد من الجدل والخلاف فى الفترة الماضية خاصة بعد استئثار قوى الإسلام السياسى على نصيب الأسد داخل الجمعية إلا أن القوى المنسحبة منها احتجاجا على السيطرة الإخوانية والتى شكلت «التيار الثالث» لم تبدأ التحرك الفعلى حتى الآن غير أنها أعلنت عن تدشين حملة توعية للجماهير حول المخاطر التى تنتظر الدستور الجديد وقال قياديون إنها ستنطلق عقب عيد الفطر المبارك.
 
ومن جانبه قال عماد عطية عضو الهيئة العليا لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى إن «التيار الثالث» والذى يضم 11 حزبا وهى التحالف الشعبى الاشتراكى والمصرى الديمقراطى الاجتماعى والتجمع والعدل والجبهة ومصر الحرية والناصرى والكرامة والمصريين الأحرار والمساواة والتنمية وحملة حمدين صباحى قررت تنظيم حملة واسعة للتوعية بما يجب أن يكون فى الدستور الجديد وألا يجب يتضمن عقد سلسلة من الندوات والمؤتمرات فى المحافظات والتى من المقرر أن تبدأ فعالياتها عقب إجازة عيد الفطر مباشرة.. وأكد عطية أن التيار يضم جميع القوى المقاطعة لاعمال الجمعية التأسيسية، وقرر التحرك فى مواجهة الجمعية التأسيسية للتوعية بخطورة السيطرة الإخوانية على الجمعية التأسيسية ومحاولة فرض رؤيتها على العديد من النصوص المحورية فى الدستور الجديد والتى أثارت الخلاف خلال مناقشاتها وفى مقدمتها المادة الثانية من الدستور لافتا إلى أن قوى «التيار الثالث» اتفقت خلال اجتماعها الأخير على رفض تعديلها والإبقاء عليها دون تعديل أو إضافة مرجعية الأزهر الشريف حتى لا تتحول مصر إلى دولة دينية وللحفاظ على مدنية الدولة.. وقال عطية إن قوى «التيار الثالث» اتفقت على التحرك من خلال تشكيلاتها الحزبية فى المحافظات فى هذه الحملة للتأكيد على محورين فى الدستور وهما الحقوق والحريات الديمقراطية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية.