«الإرهابية»: تواصل محاولات الخداع التكتيكى للتبرؤ من العنف

 كتب- محمود محرم


أكد خبراء فى حركات الإسلام السياسى، أن بيان التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية، المسمى بـ«بيان الكنانة2»، مواصلة لمحاولات، الخداع التكتيكى، لتغسل يدها من الأعمال الإرهابية التى ارتكبتها، وسعيا منها لتحسين صورتها دولياً.
وقال هشام النجار الباحث فى شئون الحركات الاسلامية إن بيان الكنانة 2، يهدف لجس النبض ومحاولة لإظهار الجماعة، على غير حقيقتها، بعد أن رفع الغرب عنها يده.
وأضاف النجار التنظيم يشهد تراجعًا تكتيكيًا فى محاولة لغسل يده  من العنف  خاصة بعد حادث الأقصر والظهور بخطاب سياسى لكسب ود الغرب.
وأضاف البيان يحمل تلميحات بقبول تنازلات منها المطالب الرئيسية بشأن عودة مرسى للحكم مقابل إنقاذ قيادات الجماعة بإشراف ووساطة سعودية.
وقال أحمد بان الباحث والمتخصص فى شئون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان تشهد  انقساما حقيقيًا،  حيث يرى شباب الإخوان أنه يجب على قيادات الجماعة التنحى وإفساح الطريق للشباب.
وفى سياق  آخر طالبت حركة تمرد الجماعة الإسلامية بالقبض على الموقعين على بيان الكنانة 2 لتحريضهم  على العنف ضد القضاء وشيخ الأزهر ومفتى الجمهورية بعد أحكام الإعدام التى صدرت ضد الرئيس المعزول محمد مرسى.
وقال ياسر فراويلة القيادى السابق بالجماعة الإسلامية عصابة الكنانة  جزء من التنظيم الدولى ويحاول الضغط  والوقيعة بين مصر والسعودية  وعليه يجب أن تصدر مصر مذكرة اعتقال دولية بحق تلك العصابة.
 وأشار فراويلة تلك المبادرات التى تسبق أى زيارة خارجية للرئيس وبعدها فهى نوع من  المناورات التى تسعى لإحراج الرئيس دوليا والتحريض داخليا.
يذكر أن جماعة الإخوان الإرهابية أصدرت بيانا تدعى فيه مطالبة  خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالمسارعة فى رفع الظلم وضرورة التدخل لوقف تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحق العشرات بجانب الأحكام الصادرة ضد المعزول محمد مرسى ومن معه.