أهالى بورسعيد يطالبون بمحاسبة القائمين على مشروع الإسكان الاقتصادى
سمر العربى
كتب - سمر العربى
3 أزمات فى حاجة إلى حلول عاجلة بمحافظة بورسعيد تتعلق بمشروع الإسكان الاقتصادى.. بيئية وأمنية وثالثة خاصة بالجمرك.
فوفق ما ذكر مسئولو حملة «مين بيحب مصر»: تقدم أكثر من 43 ألفا من أبناء المحافظة للحصول على وحدات فى المشروع، وتم جمع 233 مليون جنيه منهم خلال عامين دون إعلان جدول زمنى للتسليم.
المسئولون فى الحملة قالوا إن مشروع الرسوة - أحد مشروعات الإسكان الاجتماعى منحة من الإمارات - به ثلاث أزمات «بيئية، تتمثل فى قرية مصانع بتروكيماويات وأسمنت.. أمنية، إذ لا يوجد تغطية أمنية فى منطقة البحيرة وانتشار عصابات التهريب.. وثالثا مشكلة الجمرك.. إذ يتوقع المتقدمون للمشروع أن يقف عائقا أمام العائلات التى ستقيم فى هذه المنطقة بسبب البوابات التى ستجبرهم يوميا على التفتيش.
كما اتهم المسئولون فى الحملة أحد الموظفين الكبار بالمحافظة بالتصرف فى الوحدات الاقتصادية لحسابه الخاص.
وطالبت الحملة بسحب ملف الإسكان من المسئول الكبير بالمحافظة وانتداب إشراف قضائى وإعلان الموقف المالى للمواطنين الذين دفعوا من أموالهم لمدة عام لصالح المشروع.