رعب بين الإخوان الهاربين بعد توقيف أحمد منصور فى ألمانيا

 سادت حالة من الرعب بين أعضاء التنظيم الدولى للإخوان بعد توقيف الإعلامى أحمد منصور المذيع بقناة الجزيرة الصادر بحقه حكم غيابى بالحبس 15 عاما لإدانته فى قضية تعذيب محام فى ميدان التحرير أثناء ثورة 25 يناير. وشن أعضاء التنظيم الهاربين إلى الخارج هجوما عنيفا على ألمانيا وبريطانيا متهمين إياهم بالتواطؤ مع السلطات المصرية.
وأكد مصدر أمنى بوزارة الداخلية قيام الانتربول المصرى بمتابعة إجراءات تسلم أحمد منصور، مضيفا أن السلطات الأمنية ألقت القبض على منصور بناء على النشرة الحمراء التى أصدرها الانتربول المصرى وتم تعميمها على جميع الدول الأعضاء بالانتربول الدولى لإلقاء القبض عليه.
وأشار المصدر إلى أن الإنتربول المصرى سيقوم بالتنسيق مع مكتب التعاون الدولى بوزارة العدل لمخاطبة السلطات الألمانية للوقوف على إجراءات تسليمه إلى مصر ، مشيرا إلى أنه فى حالة موافقة السلطات الألمانية على تسليم منصور سيتم إعداد ملف الاسترداد الخاص به الذى يتضمن التهم والأحكام الصادرة فى حقه وإرسالها برفقة مأمورية من الإنتربول المصرى لتسلمه. ويأتى ذلك فيما أكدت الشرطة الألمانية أن أحمد منصور تم توقيفه فى برلين أثناء توجهه إلى الدوحة بناء على مذكرة توقيف أصدرتها السلطات المصرية.
وأكدت مصادر أمنية أن الانتربول المصرى سلم السفارة الألمانية بالقاهرة مجموعة من الأدلة التى تؤكد الاتهامات بشأن الإعلامى أحمد منصور من بينها فيديو مترجم إلى اللغة الألمانية للمحامى أسامة كمال الذى تعرض للتعذيب فى ميدان التحرير أثناء ثورة 25 يناير تحت إشراف عدد من قيادات الجماعة من بينهم أحمد منصور. وأوضح مصدر دبلوماسى أن منصور سيتم عرضه صباح اليوم على قاضى التحقيق فى ألمانيا لتقرير ترحيله إلى القاهرة بناء على مذكرة الانتربول المصرى أو إخلاء سبيله، لافتا إلى أن السلطات الألمانية ستعرض على قاضى التحقيق نسخة من الفيديوهات التى تؤكد ضلوع منصور فى قضية تعذيب المحامى بميدان التحرير.