الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المقاولون يخطف شديد قناوى مقابل 500 ألف جنيه.. ومحمد سالم حائر بين القطبين

المقاولون يخطف شديد قناوى مقابل 500 ألف جنيه.. ومحمد سالم حائر بين القطبين
المقاولون يخطف شديد قناوى مقابل 500 ألف جنيه.. ومحمد سالم حائر بين القطبين




كتب – وليد العدوى


كشف شديد قناوى نجم نادى المنيا السابق عن انتهاء نجله محمود من كل الاتفاقيات الخاصة بانتقاله الى نادى المقاولون العرب تمهيدا للتعاقد مع محمود شديد قناوى ظهير أيمن الفريق الأول لكرة القدم بنادى الأسيوطى، وكان المقاولون قد تقدم بفاكس رسمى إلى الأسيوطى يطلب خلاله التعاقد مع اللاعب فى الموسم المقبل، فى صفقة تقدر بـ500 الف جنيه.
ووجه قناوى الشكر إلى إدارة نادى الأسيوطى لعدم وقوفها أمام مصلحة نجله محمود فى الانتقال إلى نادى المقاولون مستبعدًا أن يكون سبب الموافقة راجع إلى علاقة النسب بينه وبين رئيس نادى الأسيوطى محمود الاسيوطى، مؤكدا أن ممثل الصعيد سيسعى إلى تجديد دمائه فى المستقبل بعد أن ضمن الهبوط إلى دورى القسم الثانى، ومن ثم تقرر عدم الوقوف أمام مصلحة أى لاعب وليس محمود فقط، مع تحقيق استفادة مادية للنادى تمكنه من عقد صفقات جديدة فى دورى المظاليم. يأتى هذا فى إطار خطة الإحلال والتجديد التى يتبعها المشرف العام على جهاز الكرة بنادى المقاولون العرب محمد عادل والذى ينوى تغيير عدد كبير داخل قلعة ذئاب الجبل، بعد استقرار الاوضاع فى مسابقة الدورى العام، والتى بات الفريق قريبًا من دوامة الهبوط فيها هذا الموسم، وفقا لما يراه المشرف العام على الفريق، حيث قال فى تصريحات لـ«روزاليوسف» «الموقف صعب للغاية وبات المقاولون العرب ضمن المهددين بالهبوط لدورى القسم الثاني، لأن المهددين ما بين 7 و 8 أندية يمكن أن تقع فى الدوامة بما فى ذلك نادى المقاولون العرب الذى يصعب استثنائه من تلك الدوامة بسبب تراجع بعض النتائج».
المشرف العام على فريق الكرة بنادى المقاولون يسير بخطى ثابتة نحو متابعة ابرز اللاعبين وفقا للأماكن الشاغرة فى المقاولون تمهيدا لمفاوضتها وإنهاء التعاقد معها استعدادا لقيد الموسم الجديد والذى سيبدأ فور انتهاء الموسم الجارى وهو ما شجع الإدارة على مفاوضة محمود قناوى.
فى الوقت نفسه دخل المهاجم محمد سالم فى دوامة الشد والجذب بين القطبين الكبيرين الأهلى والزمالك الذين دخلوا فى مفاوضات معه وهو ما حذر منه شحاتة واصفا تلك النوعية من المفاوضات بالفخ المدمر الذى يصيب صاحبه بالانهيار لأنها تفقده مكانه فى ناديه وطالبه بضرورة التركيز.