الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مدحت العدل: أعتمد على الأعمال المثيرة وإسرائيل هاجمت حارة اليهود

مدحت العدل: أعتمد على الأعمال المثيرة وإسرائيل هاجمت حارة اليهود
مدحت العدل: أعتمد على الأعمال المثيرة وإسرائيل هاجمت حارة اليهود




كتبت- آية رفعت

عبر الكاتب مدحت العدل عن استيائه من الحملات غير المبررة على مسلسله «حارة اليهود» من مختلف الفئات الدينية والثقافية وذلك بسبب إثارته للجدل باعادة فتح قضية اليهود المصريين والفرق بينهم وبين الصهاينة بإسرائيل، حيث تسببت تصريحات بعض الصحف الاسرائيلية الكبيرة فى إثارة الكره حول المسلسل بعد عرض الحلقة الأولى منه حيث صرحوا بانه يدافع عن اليهود وأنهم يشيدون به لإظهاره الوجه الحقيقى لليهود الذى طالما ظلمتهم السينما المصرية


، وعن رد فعلهم قال العدل غاضبا:« كانوا يرحبون بالمسلسل لأنهم يعتقدون انه يتحدث عنهم بينما انا اوضح ضمن الأحداث الفرق بين اليهودى الديانة ومصرى الجنسية ومن باع وطنه من اجل اسرائيل، فأنا أرصد حالة الانسجام التعايش التى كانت تعيشها مختلف أطياف الشعب المصرى و«مصر الحلوة» قبل ظهور التطرف والإرهاب والتفرقة والتمييز فيما بينهم. حيث كان يتقبل كل منهم رأى الآخر فى حقبة تاريخية مهمة وفارقة بتاريخ مصر. وبعد التصريحات السابقة اعلنوا عضبهم من المسلسل واصبحوا ينتقدونى وقتما أظهرت وجههم الحقيقى فى العنف بالمعتقلات التى تم سجن بها الضابط المصرى فبذلك اصبح العمل لا يروق لهم».
وأضاف العدل قائلا: «فى الحقيقة فوجئت بكم الهجوم الهائل على من مختلف الطبقات حيث قال اليساريون إنى أسب فى الشيوعيين وانى ربطت بينهم وبين الإسرائيليين بينما هم لم يشاهدوا بقية الأحداث قبل الحكم على العمل، كما قال العرب إنى أناهض ليهود إسرائيل وهذا غير حقيقى. وغيرها من الانتقادات التى لا أجد لها مبررًا فأنا لم أظهر باقى الاحداث السياسية والعنصرية بين الاشخاص وغيرها ولا استطيع حرق حلقات المسلسل».
وعن انتقادات البعض لاختلاف الديكورات والملابس الخاصة بهذه الفترة قال العدل انه اهتم بكل التفاصيل ولكن من ينتقد مداخل البيوت الواسعة فهو يجهل فكرة تصميمات الديكورات والإضاءة والتصوير الذى يظهر المكان ضخمًا... كما انهم انتقدوا فستانًا  ترتديه إحدى الفتيات اللاتى يظهرن ككومبارس فى السينما وهذه الأزياء متعارف عليها منذ زمن بعيد حيث كانت اللاتى تعملن بالسينما يرتدين أزياء خارجة أكثر من الأخريات.
وأكد العدل انه رغم كل ذلك الا ان اعجاب الجمهور العادى بالمسلسل وتفهمه له بدون «تحليل» لكل جملة ومشهد هو ما اسعده وهو كان يرغب فى وضع قضية مثيرة للجدل فى قصة اجتماعية وتاريخية ترصد أهم 6 سنوات فارقة فى حياة المصريين، مضيفا انه لا يستطيع الخروج بعمل عادى لا تتناقش الناس حوله ولا يثير الجدل. مضيفا انه اعتمد فى كتاباته على مراجع تاريخية ومراجع بالديانة اليهودية كثيرة والحقائق التى ذكرها لم يأت بها من الخيال. ولكنه يطالب الجمهر بعدم نقضه إلا بعد مشاهدة العمل بشكل كامل.
ومن جانب آخر قال العدل ان هناك طائفة من يهود مصر هاجروا لامريكا طالبوا شركة الانتاج بدبلجة او ترجمة المسلسل وتسويقه بالخارج بحيث يرى العالم كله حقيقة يهود مصر الذين لم يغدروا بها ولم يرحبوا بإسرائيل.
وفجر العدل فى نهاية الحديث مفاجأة حول دخول أخيه الفنان سامى العدل للعناية المركزة منذ 3 أيام وأنه لايزال فى حالة صحية سيئة رغم تطور حالته مما دفعه للاجتماع بشكل طارئ مع المخرج محمد العدل وحذفا على اثره المشاهد القليلة المتبقية لسامى بالمسلسل، مؤكدا انه تم نقل الجمل على لسان بعض الأبطال الآخرين وأن سامى قام بتصوير مشاهده كاملة حتى النهاية الا بعض المشاهد القليلة التى لن تؤثر على دوره. كما انه انتهى من تصوير مسلسله الآخر «بين السرايات» منذ فترة ولم يصبح أمامه حاليا سوى تلقى العلاج والرعاية حتى يسترد صحته.