السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الشناوى: البيان يضرب الفن فى مقتل ..وزكى يرد أنا مع حرية الإبداع

الشناوى: البيان يضرب الفن فى مقتل ..وزكى يرد أنا مع حرية الإبداع
الشناوى: البيان يضرب الفن فى مقتل ..وزكى يرد أنا مع حرية الإبداع




شهدت حلقة العاشرة مساء على قناة دريم مساء أمس الاول مناقشة عنيفة بين كل من الناقد طارق الشناوى والفنان هشام سليم وأشرف زكى نقيب الفنانين حول اصدار النقابة بيانًا ادانوا فيه ما يتردد من الفاظ من الممثلين سواء فى برامج المقالب او ما شهدناه على الشاشة بالمسلسلات خلال الايام الماضية.. ومن جانبه أكد الفنان هشام سليم فى مداخلة هاتفية على ضرورة تدخل النقابة فيما يظهر للجمهور الخارجى من الفاظ لا نجدها منتشرة أو معروضة على الجمهور فى البلاد الاخرى مما يسىء الينا وانتقد موجة الشتائم الموجودة بالمسلسلات.
ومن جانبه اعترض بشدة الناقد طارق الشناوى على خروج النقابة بالبيان فى هذا التوقيت الحساس وقال ان للنقابة اداواتها لمحاسبة الفنانين كرامز جلال وما صدر من شتائم فى برنامجه على سبيل المثال وان اصدار البيان فى هذا التوقيت يضرب الفن فى مقتل والبرامج التى تقدم ليس لها علاقة بالبرامج انما هى «سبوبة» لكن المشكلة فى الدراما واللجوء الى اصدار بيان يعد سلاحاً خطيراً ورفض استخدام كلمة «وقاحة» فى البيان، ورد اشرف زكى نقيب الممثلين انه يحترم الاختلاف لكن لا يوجد شىء مما ذكره الشناوى وواجهنا بعض السلبيات التى يجب ان تواجه بسرعة ويوجد فرق بين حرية الابداع  ووجود سباب غير لائق على الشاشة وشتيمة غير مبررة وعن ان ذلك ظهر بمسلسل كلام على ورق الذى شارك فية قال ان الدور كان لفتاة ليل وهنا حرية ابداع  لكن ما نراه من اقحام الشتيمة بين جملة وجملة هو افلاس ولم نر ذلك مثلا فى مسلسلات الراحل أسامة انور عكاشة.. وقال زكى ان اقحام مفردات دخلت فجأة بين الكلمة والكلمة بشكل غير مبرر درامياً مما يشوه جهود الفنانين المتحررين ورد الشناوى ان النقابة مفروض الا تصدر بيانا يهين الفن وأنه لن يقف بالطبع مع ترديد ألفاظ ولكن قال ان استخدام سلاح نقابة الممثلين مثل قنبلة قد تضر على المدى القريب وتساهم فى تدخلات أخرى ورقابة فيما بعد وأكد ان البيان يضعف مواقف الفنانين وان النقابة لعبت أسوأ ادوارها فرد زكى ان ما يحدث ليس خناقة بين فنانين يكمن حلها انما ملايين يشاهدون سباباً والبيان اصدر بعد 900 لفظ خارج.