الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الزينى: الحديد الصينى سيزيد من المعروض وسينعش السوق المحلية

الزينى: الحديد الصينى سيزيد من المعروض وسينعش السوق المحلية
الزينى: الحديد الصينى سيزيد من المعروض وسينعش السوق المحلية




كتبت - سمر العربى

قال احمد الزينى رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة ان الحديد الصينى لن يمثل خطرًا على السوق المحلية بل انه سيزيد من المعروض وبالتالى هينافس المحلى حيث ان سعر الحديد العالمى يتراوح سعره بين 400 الى 440 دولارًا اى مايوازى 3000 جنيه مصرى بينما يتراوح سعر الحديد المحلى بين 4600  و4900 للمستهلك اى فرق اكثر من 1000جنيه عن سعر المستورد.


اضاف الزينى اننا نستورد حديدًا من تركيا وتايوان وكل الدول العربية كذلك لماذا كل هذه الثورة تجاه الصينى مشيرا الى ان هناك منتجات صينية جودتها اعلى من الحديد المحلى وليس امامنا سوى تشجيع المستورد لاجبار المصانع المحلية لخفض الاسعار ومنع الاحتكار وتحقيق الارباح على حساب المواطنين.. اشار رئيس شعبة مواد البناء ان مشروع قناة السويس الجديدة والعاصمة الجديدة سيحتاج الى 4 ملايين طن فوق انتاجنا حيث ان انتاج مصانعنا المحلية لايتعدى 10ملايين طن لذلك نطالب الحكومة باصدار 5 أو 6 تراخيص لتغطية تلك المشروعات او فتح السوق للحديد المستورد حتى لا تتحكم المصانع المحلية فى الاسعار فمن المتوقع ان يصل سعر الحديد الى 8 آلاف جنيه بعد افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة وبدء العمل فى العاصمة الجديدة.. من ناحية اخرى اكد الزينى ان هناك استقرارًا فى اسعار مواد البناء لان بشهر رمضان يقل الطلب على مواد البناء ويكون هناك ركود يسيطر على السوق العقارة بشكل عام.
وكان تقرير صادر عن شبكة CNBC يؤكد أن صناعة الحديد والصلب فى منطقة الشرق الأوسط تواجه تحديات كبيرة جراء تدفق الحديد المستورد الى أسواقها من الصين ومنتجين آخرين بأسعار تقل عن تكلفة إنتاجه فى أسواق المنطقة، فى الوقت ذاته، فإن انخفاض أسعار النفط يؤثر على الإنفاق الرأسمالى فى دول مجلس التعاون الخليجى والدول المصدرة الأخرى فى المنطقة، ما ينجم عنه تباطؤ فى المشروعات الإنشائية التى يشكل الحديد والصلب فيها عنصرا أساسيا.
ومن المتوقع أن يشهد الطلب من الصين التى تعتبر أكبر منتج ومستهلك لمنتجات الحديد والصلب مزيجا من الانكماش خلال عامى 2015 و2016 بنسبة تبلغ 0.5% وأن ضعف الطلب الصينى أدى إلى إنتاج أكبر من الطاقة الاستيعابية للسوق ومفسحا الفرصة لزيادة الصادرات من هذه المنتجات إلى أقاليم أخرى بما فيها الشرق الأوسط.