الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«النور» و «الوطنى» المنحل يُفشلان القائمة الموحدة

«النور» و «الوطنى» المنحل يُفشلان القائمة الموحدة
«النور» و «الوطنى» المنحل يُفشلان القائمة الموحدة




كتبت ـ فريدة محمد

فشلت محاولات تشكيل القائمة الموحدة استعدادًا للانتخابات البرلمانية، حيث رفضت أغلب الأحزاب المشاركة فيها مثل الوفد والمصريين الأحرار والمصرى الديمقراطى الاجتماعى والتجمع، وعدد كبير من الأحزاب المدنية خاصة أحزاب التيار الديمقراطى التى تتضمن الدستور والكرامة.


أرجعت الأحزاب سبب ذلك لمشاركتها فى قائمة فى حب مصر من جهة، ولاعتراض جميعهم على مشاركة حزب النور السلفى وعدد مما أسموهم أحزاب الوطنى المنحل فى القائمة ورفع حزب المصريين الأحرار شعار يقضى بعدم التنسيق مع أحزاب دينية  أو أحزاب تابعة للحزب الوطنى المنحل.
وأكد القيادى بحزب الحركة الوطنية يحيى قدرى أن مشاورات القائمة الموحدة لم تنجح بعد وأن المشاورات مازالت مستمرة لحين التوصل إلى تصور مشترك.
وأكد  محمد أنور السادات «رئيس حزب الإصلاح والتنمية» أن هناك عقبات  كثيرة تقف أمام إتمام اتفاق بشأن القائمة الموحدة وهناك اتصالات ومشاورات ولقاءات متتالية ومستمرة بين الأحزاب بشأن تشكيل قوائم انتخابية لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة إلا أن نتائج كل هذا لم تتبلور بشكل مباشر ولا توجد آلية أو معايير متفق عليها بشأن تشكيل القائمة الموحدة حتى الآن.
وأشار السادات إلى أن حزبه يشارك فى الدعوات التى تطلقها الأحزاب من أجل القائمة الموحدة رغم صعوبتها لكنه لا يزال حتى الآن طرفا فى قائمة فى حب مصر.. مؤكدا أن ارتباك المشهد السياسى وإعلاء المصلحة الحزبية فوق المصلحة الوطنية والاختلاف الكبير حول نسبة المقاعد لكل حزب سبب تأخير موقف الأحزاب تجاه القوائم.
وأوضح السادات، أن القوائم لن تحسم أمرها إلا بعد صدور تعديلات قوانين الانتخابات بصورتها النهائية، مؤكدًا أن إقصاء حزب النور وصحوة مصر من القائمة الموحدة ليست المعضلة الوحيدة التى تقف أمام تشكيل القائمة الموحدة التى يتوقع إلى الآن صعوبة النجاح فى تشكيلها.
وفى المقابل أكد عمرو عزت القيادى الشاب بحزب التجمع، إنه إذا لم تجتمع القوائم الانتخابية فى قائمة واحدة ستفشل الأحزاب والقوى السياسية فى الحصول على مقاعد البرلمان المقبل  وسيقتنص المتأسلمون مقاعد مجلس النواب.  وهاجم عزت حزب النور السلفى معتبرًا إياه أشد تأسلمًا وخطرًا من جماعة الإخوان، مشيرًا إلى أن أفكارهم تتعارض مع المدنية وقبول الآخر والديمقراطية، مطالبًا بضرورة تحجيم دور هذا الحزب.
وكانت أغلب الأحزاب بدأت مشاورات لصياغة قائمة موحدة تتضمن حزب النور السلفى أيضًا وحزب الحركة الوطنية بعد اجتماع الرئاسة الذى طالبهم بصياغة قائمة موحدة، ومن المعروف أن قائمة فى حب مصر كانت تستبعد الأحزاب السابقة من التشكيل.