الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المستثمر خرب الشركة ولم يتبق سوى الأرض

المستثمر خرب  الشركة ولم يتبق سوى الأرض
المستثمر خرب الشركة ولم يتبق سوى الأرض




كتبت - نسرين أبوالمجد


أعرب خيرى مرزوق، رئيس اتحاد مساهمى شركة النيل لحليج الاقطان، إحدى الشركات العائدة من الخصخصة عن استيائه من عزم الشركة القابضة للتشييد والتعمير على نقل تبعية شركة النيل الى الشركة القابضة للغزل والنسيج للهروب من مسئوليتها تجاه الشركة وبدلا من حل أزمتها تصديرها إلى شركة.
وأشار إلى ان الاصلح لشركة النيل لحليج الاقطان هو بقاؤها ضمن شركات القابضة للتشييد،  موضحا ان المستثمر قام بتخريب مصانع ومحالج الشركة حيث باع محطات المياه والكهرباء بالمحالج والآت ومعدات مصانع الشركة ولم يتبق من معدات المصانع  سوى 30 % فقط، والاراضى المقام عليها هذه المحالج والمصانع ولم يبع المستثمر من الاراضى المملوكة للشركة غير 5 % منها.
وأضاف ان الشركة تمتلك مليونًا و160 ألف متر مربع اراض فى مناطق مميزة على مستوى الجمهورية أغلبها يقع على النيل مباشرة، ولفت إلى ان ثروة الشركة الحقيقية فى الاراضى التى تملكها والتى يمكن ان تدر على الشركة القابضة للتشييد ملايين الجنيهات، وتقيم عليها  القابضة العديد من المشاريع السكانية.
وأوضح أن ضمها للشركة القابضة للغزل والنسيج سيزيد تعقيد مشاكل النيل لحليج الاقطان، حيث يعانى قطاع النسيج من العديد من الأزمات وغارق فى الديون ومعظم شركاته متوقفة ولا يوجد لديه سيولة مالية لضخ استثمارات فى مصانع ومحالج تحتاج الى اعادة هيكلة وتطوير وشراء معدات وآلات جديدة بدلا من التى قام مستثمر شركة النيل بتخريدها وبيعها.
وأكد مرزوق ان المستثمر دفع فى صفقة خصخصة الشركه له فى عام 2008 مبلغًا يقدر بـ 229 مليون جنيه فقط، وباع اراضى منها بمبلغ 305 ملايين جنيه غير ثمن معدات المصانع، موضحا ان المستثمر تربح جيدا من شركة النيل ومع ذلك يرغب فى مزيد من الربح ويتفاوض الان مع وزارة الاستثمار على التصالح مع الدولة مقابل 20 مليار جنيه.