السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

محيى الدين يرد على «زهران»: «عموميتك» باطلة وساحات القضاء بيننا

محيى الدين يرد  على «زهران»: «عموميتك» باطلة وساحات القضاء  بيننا
محيى الدين يرد على «زهران»: «عموميتك» باطلة وساحات القضاء بيننا




كتب ـ أحمد عبدالهادى


اشتعل الصراع بين القيادات المؤسسين لحزب التحرير المصرى، على المناصب القيادية فى الحزب، بين جبهتى إبراهيم زهران وعلاء أبوالعزايم شيخ الطريقة الصوفية.
وقال عصام محيى الدين أمين عام حزب التحرير المصرى، أن ما ادعاه إبراهيم زهران بأنه الرئيس الحالى لحزب التحرير المصرى عار تمامًا من الصحة، مضيفا انتهت صفة وكيل مؤسسى الحزب فى  4 سبتمبر 2012، لأنه تراخى فى إجراء جمعية عمومية لانتخاب رئيس للحزب، وهذه الإشكالية التى وصلت بنا لساحات القضاء، حيث إن الحزب تأسس فى 4 سبتمبر 2011 وتم إمهال اللجنة المشكلة من 5 أعضاء برئاسة إبراهيم زهران وكيل المؤسسين سنة لإجراء انتخابات رئاسة الحزب والهيئة العليا، ولكن للظروف التى كانت تمر بها البلاد فى ذلك الوقت، حالت دون ذلك وقام زهران بمطالبة لجنة شئون الأحزاب بإرجاء الانتخابات لمدة عام إلى أن وصل بنا التأجيل لعام 2013.
وأضاف محيى الدين بصفتى أمين عام اللجنة المؤقتة، دعوت 285 مؤسسًا للحزب لعقد  جمعية عمومية طارئة أولى لإجراء انتخابات للحزب، وهو ما تم بالفعل يوم 23 يونيو الماضى ودعوة كل الأعضاء المؤسسين لتقديم أوراق ترشحهم وكان أولهم «إبراهيم زهران» بالإضافة إلى إرسال ورقة على يد محضر تخطره بعقد الجمعية العمومية بتاريخ 1 أغسطس الماضى وعليه أن يتقدم بأوراق ترشحه على أى منصب يريده، ولكن فوجئت به يقوم بفصلى يوم 15يوليو، كما ادعى فصل علاء أبو العزائم وأعضاء اللجنة التنفيذية العليا.
واستطرد محيى الدين أن زهران اخترع لائحة جديدة غير معترف بها من لجنة شئون الأحزاب، وتقدم بها للجنة لكى يقوم بانتخابات خاصة به وهو ما وصفته مصادر صحفية فى ذلك الوقت «بتزوير انتخابات حزب التحرير المصرى»، لافتًا إلى أنه قام بإجراء الانتخابات يوم 1 أغسطس 2014 وأشرف عليها مركز ابن خلدون لدراسات الإنمائية وحضره 442 عضو من المؤسسين وليس الأعضاء وفاز علاء أبو العزائم بـ366 صوت بنسبة 83% وتقدم المركز بنتائج الجمعية للجنة شئون الأحزاب ولكنها قامت بتسويف اعتمادها، حتى يوم 4 أغسطس موعد إنشاء الحزب، حيث قام زهران بعقد جمعية عمومية مزورة بنادى التطبيقيين فى مسرحية هزلية «على حد وصفه» بترشحه لرئاسة الحزب أمام حسن عرابى وهو شخصية ليس لها علاقة بالحزب وإعلان فوزه بالرئاسة وتقدم بها أيضًا للجنة شئون الأحزاب لإقرارها.
وأكد محيى الدين أن البلاغين المقدمين ضد لجنة شئون الأحزاب بإقرار أى من الجمعيتين العموميتين للحزب والتى تم حفظهما، أى لا يوجد موقف قضائى واضح حتى الآن لرئاسة الحزب، ومازالت القضايا متداوله أمام المحاكم حتى يومنا هذا، ولم تضح الرؤية إلا قبل أسبوعين من الآن، لافتًا إلى وجود قضايتان مرفوعتان من الحزب ضد إبراهيم زهران نفسه وليس كما ادعى هو بعدم وجود قضايا ضده.
وفى نفس السياق أوضح محيى الدين أن الحزب هو حزب سياسى تأسس عقب ثورة 25 يناير منبثق عن تيار الصوفية فى مصر، ويضم مجموعة من المدنيين الذين ينتمون للفكر الصوفى من أبنائه ومحبيه البالغ عددهم لـ5100 عضو، هم كامل الأعضاء المقيدين بلجنة شئون الأحزاب، وليس كما قال زهران بأنهم 23% فقط من أعضاء الحزب وتم فصلهم.
وأضاف محيى الدين أما بالنسبة لاتهام الحزب بأنه يسعى لنشر فكرة الإخوان المسلمين بإقامة الخلافة الإسلامية فهى محاولة من زهران لتشوية صورة الحزب للسيطرة عليه، موضحًا أن هناك تشابه فى الأسماء بين ثلاثة كيانات سياسية مختلفة تحت اسم حزب التحرير وهى «حزب التحرير المصرى» وهو حزبنا الذى تم تأسيسه بعد ثورة 25 يناير ووصف إعلاميًا بـ«حزب التحرير الصوفى».
تصريحات محيى الدين جاءت ردا على تصريحات زهران بأنه رئيس الحزب، إلا أن زهران شدد على كونه الرئيس الفعلى للحزب بحكم القضاء، وقال لروزاليوسف المحكمة حفظت البلاغ الذى تقدم به الشيخ علاء أبوالعزايم ضد لجنة شئون الأحزاب، لعدم استجابتها لطلبه إصدار قرار من اللجنة بإبطال إجراءات انتخابى رئيساً للحزب، وذلك  بتاريخ 20 يونيو لعدم وجود سند قانونى.
وأضاف محيى الدين وأبو العزائم يسعون لتحويل الحزب السياسى إلى حزب دينى بالمخالفة للدستور ليكون الحزب ذراعًا للصوفية وهى تيار دينى.