الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

تضارب حول اختفاء فاروق الشرعوالجامعة العربية ترحب بتشكيل اللجنة الرباعية





تضاربت الأنباء حول اختفاء نائب الرئيس السورى فاروق الشرع ذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه المعارضة السورية عن انشقاقه، نفى مكتبه ذلك. ونقلت قناة «العربية» عن لؤى المقداد من المجلس العسكرى الأعلى للجيش السورى الحر انشقاق الشرع، بالإضافة إلى انشقاق ضابطين من رتب عالية فى ظل موجة انشقاقات كبيرة. وقال المقداد إن جيش النظام نشر قناصته على الحدود السورية الأردنية فى محاولة لاعتقال فاروق الشرع بعد تأكيد خبر انشقاقه، مضيفا أن نظام الأسد كان يسعى إلى اتهام الجيش الحر بقتل الشرع. فى المقابل، نقلت تقارير لبنانية عن مكتب الشرع نفيه لما تداولته بعض وسائل الإعلام عن انشقاقه عن نظام الأسد، مؤكدة أن الشرع موجود فى دمشق إلى جانب الأسد، ولم يغادر سوريا منذ بدء الأزمة. كما أكد التليفزيون الرسمى السورى أمس فى خبر عاجل بيانا صادرا عن مكتب نائب رئيس الجمهورية أن الشرع «لم يفكر فى اى لحظة بترك الوطن الى اى جهة كانت». ويعد انشقاق الشرع ،لو تأكد، ثانى أكبر انشقاق يطال النظام السورى بعد رئيس الحكومة رياض حجاب ولجوئه وعائلته إلى الأردن.
 
وكان وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس قد ذكر أنه يمتلك معلومات عن انشقاقات مهمة ستحدث فى النظام السورى قريبا.
 
أكد مصدر مطلع لـ«روزاليوسف» أن الأمين للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى أبدى ترحيبه بتشكيل لجنة رباعية مكونة من مصر والسعودية وتركيا وإيران لتسوية الأزمة السورية والتى دعا لتشكيلها الرئيس المصرى محمد مرسى خلال انعقاد قمة منظمة التعاون الإسلامى التى اختتمت أعمالها أواخر الأسبوع الماضى بمدينة مكة المكرمة. وكشف مصدر مطلع عن ان قطر تجرى اتصالات من اجل انضمامها لمجموعة الاتصال الرباعية وذلك بحكم رئاستها للجنة الوزارية العربية المعنية بسوريا. ميدانيا أفاد ناشطون سوريون أمس بارتفاع أعداد القتلى أمس الأول برصاص قوات الأمن والجيش إلى ما يزيد على 173 شخصا. ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سي» عن الناشطين قولهم إن نحو 116 مدنيا سقطوا أمس فى محافظات حلب وريف دمشق وإدلب ودير الزور وحماة وريفها، مشيرة إلى أنه تم العثور على عشرات الجثث المتفحمة فى بلدة قطنة قرب دمشق. من ناحية أخرى رحبت روسيا بتعيين الأخضر الإبراهيمى وسيطا دوليا فى سوريا وأعلنت أنها تتوقع منه العمل على أساس خطة السلام التى أعدها المبعوث السابق كوفى عنان واتفاق جنيف حول مبادئ الانتقال السياسى فى هذا البلد. وقالت وزارة الخارجية الروسية فى بيان «نتوقع أن يستند الإبراهيمى فى عمله على خارطة الطريق التى أعدها عنان وبيان اللقاء الذى أصدرته فى يونيو مجموعة العمل حول سوريا بجنيف وكذلك القرارات الصادرة عن مجلس الأمن».
 
ويأتى ذلك بعد أن أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية فى بيان أنها «مستعدة لدعم» وسيط الأمم المتحدة والجامعة العربية الجديد.