رئيس حى روض الفرج: تحويل قصر طوسون لمزار سياحى كبير.. ونعيش حالة من القصور مع شركة النظافة

كتب - بشير عبد الرؤوف
روض الفرج، أحد أحياء شمال القاهرة، وهو حى شعبى قديم، كان قديما مركزا للمسارح والتياتروهات كما كان يطلق عليه ومنه انطلق الكثير من الفنانين الاستعراضيين والمطربين القدامى، وكان روض الفرج يحتوى على سوق الخضار المركزى فى القاهرة الذى كان بمثابة مركز تجميع من جميع أنحاء الجمهورية، إلا أنه تم نقله إلى مدينة العبور الجديدة. أغلبية سكانه كانوا ممن نزحوا من الريف ليكونوا بجانب السوق.

وروض الفرج حديثا اختلف كثيرا خاصة خلال السنوات الأربع الأخيرة مثله مثل كل مناطق مصر، إلا أن موقعه لا يسمح بأن يستمر الحى بمكوناته دون إعادة النظر إليه.
قال رئيس حى روض الفرج، المحاسب. محمد عبدالنبى، مرت البلاد بظروف صعبة وكانت هناك حالات خروج على المألوف من المواطنين غير المسئولين وكان يؤرقنا دائما كميات الردش فى نفق شبرا ونفق الطيار وإذا كانت هناك مستجدات نتعامل معها أول بأول وتمت السيطرة على معظم الإشغالات وتم الحد منها.
وأشار عبد النبى إلى أن هناك اتجاها لنقل الباعة الجائلين الذين شغلوا كل الأماكن فى الحى وحفاظا على أرزاقهم، حيث يتم إنشاء سوق بديل للباعة الجائلين لحل مشكلة التكدس المرورى بالشوارع، حيث تم تحديد مدخل كوبرى امبابة لنقل هؤلاء الباعة الذين سيتم نقلهم وتم العرض على مجلس إدارة السويقات، لافتا إلى أن هناك أزمة فى التمويل للانتهاء من أعمال السوق الجديدة ويسع لـ80 باكية ونحتاج أقل من ذلك، موضحا أن مشكلة الباعة فى المواقع الجديدة والسابقة يرتبط بأن البائع يرغب فى استقبال الزبون فى طريق تواجده ووجوده بالمكان الآخر أفضل له من المكان الحالى ونحاول مع المواطنين فى ذلك.
وصرح رئيس حى روض الفرج بأنه سيتم إعادة رصف الشوارع التى مر على رصفها ثلاث سنوات طبقا لأولويات الرصف مع ترميم الشوارع وصيانة الطرق والحفر فى كافة الشوارع.
وأكد أن الحى يعيش حالة من القصور مع شركة النظافة القائمة على العمل بالحى وأنقذنا دعم المحافظة المتمثل فى 2 لودر و2 سيارة، حيث تصل كمية القمامة 80 طنا يوميا وبجهود أفراد الحى وفرع الهيئة والقلة المتبقية من الشركة تكاد تكون النظافة بنسبة 90%.
وحول البرنامج اليومى لرئيس الحى قال إنه يبدأ فى السابعة صباحا للتأكد من دخول كافة العمال مساراتهم وتستمر متابعة أعمال النظافة حتى الساعة الحادية عشرة ويمكن أن تستمر حتى 12 ظهرا ثم تبدأ حملات الإشغالات ورصد أى مخالفات بناء والتعامل معها فى المهد لوأد أية مخالفة، لافتا إلى أن الحى به أقل عدد مخالفات المبانى وطبيعة الحى ساعدت على ذلك فمعظمها متدهورة عمرانيا ولدينا 650 قرار إزالة فى الدراسات الأمنية.
وأكد أنه ليس شرطا انتظار الدراسة الأمنية لاستعادة أرض، خاصة أنه تم استعادة أرض بالكورنيش قيمتها نصف مليار جنيه ولم نطلب قوة من الشرطة لاستردادها، وقمت بالتعتيم على الموعد المحدد فقط مع توافر الشجاعة والنية فى التنفيذ والمواجهة، ونحصل من المحافظ على المساندة والتشجيع والدعم عندما نحتاج إليه، موضحا أن أرض الكورنيش ليست الأولى فى استردادها وتم تحرير إحدى الأراضى وتم إنشاء مدرسة عليها تدخل الخدمة العام القادم.
ويصف عبد النبى الحى بأنه يتميز بتوسطه عددا من الأحياء وربطه بين المنطقتين الغربية والشمالية وبأحسن مناطق بالكورنيش وبه مساحات خضراء ونخيل وبه طراز معمارى كثير تصل إلى حوالى 40 عقارا وفى نفس التوقيت يقع بالحى قصر طوسون وهناك مقترح لتحويله لمزار سياحى كبير.