«حجازى» و«أبو حامد» و«شومان» الأكثر جدلاً على «فيس بوك»
مروة مظلوم
أثارت البرامج الحوارية فى رمضان غضب العديد من النشطاء تجاه آراء ضيوفها من الساسة والإعلاميين على رأسهم الداعية صفوت حجازى ومحمد أبو حامد والشيخ حازم شومان، وان اختلفت تياراتهم وانتماءاتهم السياسية والفكرية إلا أنهم نجحوا فى توحيد الشباب على صفحات موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» كأكثر الشخصيات كراهية على الساحة».
إذ أثارت تصريحات الداعية صفوت حجازى على قناة «مصر 25» قال فيها: «معارضو الرئيس مرسى على النت شباب مايص وسنعلمه الرجولة» حفيظة الشباب.
فوجهت صفحة «ثورة الغضب الثانية» رسالة إلى حجازى نصها: «مش فاكر لما الشباب المايص ده كان بيموت فى محمد محمود وانت جاى الميدان عشان تاخد الأدوية وتوديها لغزة واحنا بنموت؟
فيما علقت نادية السمرى «تخيلت مشهد صفوت حجازى وهو بيبوس ايده وقاله وامرساه راح مرسى مد ايده فى جيبه واداله العيدية».
على الجانب الآخر عكست دعوة الشيخ حازم شومان لعدم التبرع لمؤسسة مجدى يعقوب الخيرية استياء عدد من الشباب، إذ قال أحد النشطاء «يا عم حازم الفلوس اللى بتيجى بيتعمل بيها عمليات لمسلمين ومسيحيين حتى لو افترضنا أن كلامك صح من الأساس وانه لا يجوز التبرع لنصراني».
أما النائب السابق محمد أبو حامد الذى عودنا دائمًا بآرائه الثورية فاجأنا مؤخرًا بتصريحات كثيرة وغريبة وأبرزها تصريحه عقب أحداث رفح والتى راح ضحيتها 16 شهيداً.
والذى قال فيه إن القاهرة اقدس من القدس وان الهرم اقدس من المسجد الأقصي».
«إذا كنت تساوى بين بيت من بيوت الله وبين الهرم فاعبد الهرم».
فيما قال آخر: طبيعى إن أبو حامد يقول إن الهرم أقدس من المسجد الأقصى وعلشان الحقيقة بتقول الهرم بنى بالسخرة وحامد يموت فى «السخرة وبعدين ما جعجع بطل».
