الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

استشهاد النائب العام.. والرئيس يوجه بسرعة ضبط الجناة

استشهاد النائب العام.. والرئيس يوجه بسرعة ضبط الجناة
استشهاد النائب العام.. والرئيس يوجه بسرعة ضبط الجناة




كتب - أحمد إمبابى وأيمن غازى وسعد حسين ورمضان أحمد ومحمد هاشم


قبل ساعات من الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو، اغتال إرهابيون أمس النائب العام المستشار هشام بركات، وذلك بعد استهداف موكبه صباح أمس فى منطقة مصر الجديدة.
وبينما اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسى بوزير الداخلية ووجه بسرعة الكشف عن ملابسات الحادث وتقديم الجناة للعدالة.
كشف مصدر قضائى رفيع المستوى أن النائب العام خضع لعدة عمليات فى الجمجمة والوجه فى محاولة لانقاذه من نزيف داخلى انتهى باستشهاده.
وأفادت وزارة  الداخلية أن مجهولين فجروا سيارة فى طريق موكب النائب العام بالقرب من شارع متفرع من عمار بن ياسر بمصر الجديدة.
وقالت: إن عناصر إرهابية فجرت سيارة مفخخة عن بعد أثناء مرور الموكب بالقرب من سور الكلية الحربية.
وقال خالد وشاحى، رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة بوزارة الصحة، إن الحادث أسفر عن 10 مصابين، بينهم رقيب شرطة ومقدم شرطة من حراسات النائب العام.
وأوضح عدد من شهود العيان أن الانفجار أسفر عن حرق 10 سيارات انشطرت إحداها نصفين،  وتأثرت 6 عقارات و11 محلاً.
من جانبها أمرت النيابة بالتحفظ على جميع كاميرات المراقبة المحيطة بموقع الانفجار.
فى السياق ذاته أشارت مصادر إلى تورط لاعب كرة قدم شهير فى العملية عن طريق مسابقة دينية يجريها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى.
وكشفت أن اللاعب كتب فى المسابقة الاسبوع الماضى أى أيام الاسبوع تم ذكره فى القرآن ولماذا؟
ولفت إلى ان اللاعب كان يقصد يوم السبت.
وأن عملية استهداف النائب العام كان مخطط لها السبت إلا أنها تأجلت لاسباب تتعلق بخلو الشارع كونه يوم اجازة، وتم التأجيل إلى صباح أمس الاثنين. واوضح ان جهات امنية عليا تحقق  بسرية شديدة فى تورط اللاعب عن طريق نقل الرسائل عبر صفحته الشخصية ومسابقته المزعومة والتى نشرت بعد تأجيل العملية بوست غامض مجرد «نقطة» وهو ما يعد رسالة أخرى مشفرة.
فى سياق متصل أعلنت حركة المقاومة الشعبية الموالية للإخوان الإرهابية عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى «الفيس بوك» مسئوليتها عن محاولة الاغتيال. إلى ذلك رصد الصحفيون والمصورون المكلفون بتغطية جلسة قضية «التخابر مع قطر» حوارًا بالإشارة بين الرئيس المعزول «محمد مرسي» المتهم الرئيسى فى القضية ومدير مكتبه «أحمد عبد العاطي» المتهم بذات القضية. وأوضحت حركة «يد مرسى» أنه يشير بعلامة الذبح وحدوث انفجار كبير، فى محاولة لشرح الحادث لمدير مكتبه من خلال الحد الفاصل بين القفصين الزجاجيين.