الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

طريق الموت «الإسماعيلية – بورسعيد» سابقا

طريق الموت «الإسماعيلية – بورسعيد» سابقا
طريق الموت «الإسماعيلية – بورسعيد» سابقا




الإسماعيلية- شهيرة ونيس
تزايدت خلال الفترة الأخيرة حوادث الطرق بمحافظات قناة السويس خاصة على طريق الإسماعيلية بورسعيد الصحراوى حتى أصبح لايمر يوم دون أن تسيل دماء المسافرين على الطريق  فى ظل غياب تام لأجهزة مراقبة سرعات السيارات وانعدام الإضاءة الليلية نتيجة عدم وجود أعمدة إنارة بهذا الطريق كما أطلق المارة على هذا الطريق اسم طريق سلب.
 محمود مرسى صاحب ورشة لإصلاح السيارات  على طريق الإسماعيلية – بورسعيد الصحراوى يروى قصة أسرة قررت السفر إلى مدينة بورسعيد لقضاء أجازتها  الصيفية مؤكدا أن الزوج كان يقود سيارته الملاكى على الطريق فاصطدمت سيارته بأخرى نصف نقل مما أدى لمصرع زوجته وإصابته  وأصيب ابناه الاثنين بانهيار عصبى حاد من  هول مشهد الحادث، وسرعان ما تبدل حال الأسرة من أسرة خرجت من منزلها قاصدة التنزة فأصبحت بلا «أم» وأب مصاب وأبناء غير مستقرين نفسيا.
وتطرق محمود إلى مشكلة أخرى على هذا الطريق وهى انتشار قطاع الطرق الذين يتخذون من الظلام الدامس وسيلة فى السطو وسرقة السيارات على الطريق.
 يقول عربى محمد خضر – سائق  سيارة نقل  لقد اعتدت   السير على طريق إسماعيلية بورسعيد يوميا فأنا أعمل سائقًا على سيارة  نقل  بضائع من الإسماعيلية إلى بورسعيد ولا مفر أمامى سوى استخدام هذا الطريق يوميا لذلك أشاهد العديد من الحوادث التى اعتدت على مشاهدتها يوميا فأصبح مشهد الدماء «عادة اتصبح بها كل يوم» منتقدا افتقار الطريق  لأعمدة الإنارة  لإضاءتها  حتى يتمكن السائقون من رؤية الطريق الملىء بالمنحنيات  وسوء الحالة.
وشكا عربى من تعرضه كثيرا لهجوم قطاع الطرق والخارجين عن القانون وبإرادة الله وستره يتمكن من  الفرار منهم دون أى خسائر.
تقول منى عبد الوهاب – مدرسة بضواحى الإسماعيلية التى تستخدم ذات الطريق للوصول إلى مدرستها أنها تخشى على السير على هذا الطريق ليلا فعندما تغرب  الشمس يتحول هذا الطريق إلى ظلام دامس يبث الرعب فى قلوب كل من يراه.
وطالبت عبد الوهاب بإصلاح و إنارة وسفلتت  الطريق  مع الأخذ فى الاعتبار بأن كل ثانية تمر على هذا الإهمال تزهق  أرواح جديدة من المواطنين.