الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

نفتح ملف اغتيالات القضاة عقب عزل مرسى والإخوان من سدة الحكم

نفتح ملف اغتيالات القضاة عقب عزل مرسى والإخوان من سدة الحكم
نفتح ملف اغتيالات القضاة عقب عزل مرسى والإخوان من سدة الحكم




كانت  أولى حلقات مسلسل اغتيالات أبناء القضاة  والمستشارين وأسرهم على يد  جماعة الإخوان باغتيال المستشار أحمد بك الخازندار، الذى كان ينظر فى قضية أدين فيها أعضاء فى جماعة الإخوان الإرهابية عام 1948، واختفى من هذ التوقيت اغتيال القضاة حتى جاء اليوم الذى ادين فية  قيادات وانصار الإخوان وعلى رأسهم مرشدهم محمد بديع ورئيسهم محمد مرسى  عقب عزله من منصبه فى 30 يوليو من العام الماضى بجرائم لم يسبق لها مثيل منها التخابر مع جهات اجنبية وعمليات عنف وقتل وفوضى والهروب من السجون  داخل البلاد بعد عزل  محمد مرسى.
فكانت الفاجعة الأكبر هى اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات
ففى يوم الأربعاء الموافق 10سبتمبر من العام الماضى بالدقهلية ، اطلق ملثمون النار على منزل المستشار حسين قنديل العضو اليمين ورئيس نادى قضاة المنصورة  بمحاكمة المعزول محمد مرسى فى قضية احداث الاتحادية والذى تم الحكم فيها بمعاقبة مرسى بالسجن لمدة عشرين عاما لاستعراضه القوة ولكنه نجا منها ولكنها اصابت  محمد محمود السيد المرلى 29 سنة «محامى» والده يشغل منصب رئيس محكمة استئناف القاهرة والذى تصادف وجودة فى هذا التوقيت بطلق نارى فى الظهر خلال تواجده أمام منزله بمنطقة حى الجامعة أدت إلى مصرعه فى الحال
جدير بالذكر أن المستشار محمود السيد المرلى كان يشغل العضو اليمين لمحاكمة أحمد نظيف العام الماضى فى قضية الكسب غير المشروع.
وفى 11ديسمبر من العام الماضى كشف المستشار محمد ناجى شحاتة رئيس محكمة الجنايات وقاضى غرفة عمليات رابعة والتى اصدر فيها حكما باعدام محمد بديع و13 آخرين والمؤبد على 37 آخرين، وأيضا محاكمة الناشط السياسى أحمد دومة الذى عاقبة بالمؤبد وخلية الماريوت وأحداث كرداسة التى عاقب فيها  183متهما بالاعدام، عن تعرضه لمحاولة اغتيال بعبوة ناسفة لدى استقلاله سيارة على الطريق الدائرى، فى غضون آخر جلسة من جلسات قضية غرفة عمليات رابعة، لكن العبوة انفجرت بعد مروره بخمس دقائق، وعلق على هذه الرواية بقوله: «اللى مع ربنا ما بيخافش أبدًا».
وقال المستشار محمد ناجى شحاتة رئيس محكمة الجنايات، إنه تلقى وأولاده تهديدات غير مباشرة، ونشر الإرهابيون عنوانى على شبكة الإنترنت، حتى أن الكاتب الصحفى الموالى للإخوان محمد القدوسى أهدر دمى فى حديث على قناة رابعة الفضائية، متسائلا: «لماذا يهدرون دمى؟.. لست أعرف فى الحقيقة.
وأضاف المستشار محمد ناجى شحاتة رئيس محكمة الجنايات أن 90% من حالات التطاول من قبل الإخوان خلف القفص أتغاضى عنها، متهًما صفوت حجازى بأنه الأكثر شغبًا.
وأشار المستشار محمد ناجى شحاتة رئيس محكمة الجنايات إلى أنه منذ أصدر حكما بالبراءة فى قضية ضباط قضية كرداسة الأولى عينت وزارة الداخلية حراسة أمام منزله.
وحول شكل القضاء إذا ما استمر الإخوان فى الحكم رد قائًلا المستشار محمد ناجى شحاتة رئيس محكمة الجنايات: «كلنا كنا هانبقى فى السجن».
وفى يوم 22يناير الماضى تعرض المستشار خالد محجوب، قاضى «وادى النطرون»، عضو المكتب الفنى للنائب العام ورئيس محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية السابق لمحاولة اغتيال عن طريق إلقاء قنبلة على فيلات عائلته بحلوان والذى تصادف عدم وجوده بهذا التوقيت الذى انفجرت فيه القنبلة وأدت إلى تحطم السور الخارجى للفيلا وعدم وجود خسائر فى الأرواح.
وقال المستشار خالد محجوب إن ما حدث إنما هو من أعمال الخسة والدناءة التى اعتادت عليها الجماعة الإرهابية التى زادته قوة وعزيمة وتأكيدا أن جماعة الإخوان جماعة إرهابية، مشيرًا إلى أنه لم يكن فى الفيلا وقت وقوع الحادث، حيث إن منفذى العملية كانوا على علم بتحركاته ورصدوا تواجده بالفيلا منذ أسبوعين إلا أنه غادرها إلى مكان آخر غير معلوم.
وأشار محجوب إلى أن الجماعة الإرهابية وضعته على قوائم الاغتيال التى اعدتها للتنفيذ أثناء الاحتفالات بذكرى ثورة 25 يناير، بسسب الحكم الذى أصدره فى عهد جماعة الإخوان وقت أن كان رئيسا لمحكمة جنح مستأنف الإسماعيلية بضبط وإحضار الرئيس الأسبق محمد مرسى وآخرين لهروبهم من سجن وادى النطرون وقت الثورة ولذلك حاولوا الانتقام منه لمجرد أداء عمله.
وأضاف محجوب أنه مستمر فى عمله بكل عزيمة وقوة وأن الله هو الحارس من أى عمل جبان تقوم به الجماعات الإرهابية، وأن وزارة الداخلية قادرة على ضبط مرتكبى الحادث وتسليمهم للعدالة للاقتصاص منه.
وفى 10 مايو مايو تم محاولة اغتيال المستشار معتز خفاجى، رئيس محكمة الجنايات، وقاضى قضية «أحداث مكتب الإرشاد»، أمام منزله.
أسفر الحادث عن وقوع 4 مصابين، وانتقلت النيابة لمعاينة مكان الحادث، فتبين وجود تلفيات بعدد من السيارات المتواجدة بمكان الحادث، من بينها سيارة المستشار ونجله، وكذلك تلفيات بواجهة منزل المستشار خفاجى.
 وفى 16 مايو الجارى
استشهد 4 أشخاص بينهم 3 وكلاء نيابة وسائق، وأصيب وكيل نيابة آخر، فى هجوم مسلح شنه إرهابيو «أنصار بيت المقدس»، على أتوبيس يقل قضاة وموظفين بمحكمة شمال سيناء، وذلك بعد ساعات من الحكم بإحالة أوراق الرئيس المعزول محمد مرسى و16 من قيادات الإخوان إلى المفتى فى قضيتى «التخابر مع حماس» و«الهروب من سجن وادى النطرون».
 و إن مسلحين من «بيت المقدس» يستقلون سيارة دفع رباعى اعترضوا طريق الأتوبيس فى حى المساعيد بالعريش، وفتحوا النار على من فيه.
والشهداء هم: وكيل النيابة عبدالمنعم محمد مصطفى، ووكيل نيابة مجدى محمد رفيع، ووكيل النيابة محمد مروان، والسائق شريف محمد حسن، والمصاب هو وكيل النيابة أمين سعيد مصيلحى».
 وفى 15 مارس الماضى قدم المستشار فتحى البيومى، رئيس محكمة جنايات الجيزة  الذى تعرض منزله للتفجير نتيجة عبوة ناسفة مذكرة إلى نيابة أوسيم بإشراف المستشار أحمد البقلى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية، أدلى فيها بأقواله حول تفاصيل الواقعة.
 وفى 18 يناير الماضى اكد  المستشار محمد أبو الحسن، رئيس نيابات شمال المنيا، الذى نجا من محاولة اغتيال بالطريق الصحراوى الغربي، أمام مركز مطاي، شمال المحافظة، كان قادماً من محل إقامته بمحافظة الفيوم ومتجهاً إلى مكتبه بمجمع المحاكم الكائن بمدينة المنيا.
  وفى 28 يناير تعرض القاضى يوسف نصيف لمحاولة اغتيال من قبل مجهولين