الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رفضوا إعلان حالة الطوارئ وطالبوا بسرعة إصدار قانون الإرهاب والإجراءات الجنائية

رفضوا إعلان حالة الطوارئ وطالبوا بسرعة إصدار قانون الإرهاب والإجراءات الجنائية
رفضوا إعلان حالة الطوارئ وطالبوا بسرعة إصدار قانون الإرهاب والإجراءات الجنائية




نطرح عدة تساؤلات بدرت إلى أذهان الكثيرين عقب الحادث ليجيب خبراء الاعلام عنها وهى:
 أولا هل إلغاء الاحتفال بالذكرى الثانية لـ30 يونيو أفضل أم إتمامها لنوضح للعالم اننا لا ننكسر؟
ثانيا: لماذا لم يتم نقل المسئولين إلى أماكن أكثر أمنا؟
ثالثا: ماذا عن التخوفات من اتساع نطاق الاغتيالات لتطال الإعلاميين؟
 رابعا: هل الحل إعلان الطوارئ؟
خامسا: ما المطلوب من القيادة العليا ومؤسسات الدولة؟
 سادسا: هل المقصود من الحادث رسالة  لتخويف القضاة؟
 ومن جانبها قالت دكتورة ليلى عبدالمجيد عميد كلية الاعلام السابق  أن الشهيد بركات كان يعيش فى منطقة مزدحمة لا يصلح لشخص فى منصبه التواجد بها وأن المسئولين ببعض المناصب الحساسة يجب أن يكون لهم منازل فى اماكن غير متخمة بالسكان لحين الانتهاء من مهمته ومنصبه ليعود مرة اخرى لمنزله فيما بعد وقالت أن أجهزة الامن ستراجع نفسها حتى لا يتكرر الحادث.
وانتقدت تأخر تعديل قانون الاجراءات الجنائية وقالت: رغم الجهد المبذول من رجال الامن إلا أن الحدث جلل فهو محامى الشعب.
وعن أحاديث البعض بضرورة استكمال احتفالية 30 يونيو قالت: لا يصح إحنا فى حداد، وعن أن الحادث رسالة للقضاة اكدت انها رسالة ممكن تعطى رد فعل عكسيًا والقاضى يحاسبه الله وهم الآن يستكملون مسيرتهم، ووصفتها بالرسالة الغبية.
وقالت إن المستشار هشام أتى فى ظروف صعبة، ورفضت مطالبات البعض بإعلان حاله الطوارئ وقالت أن الحل هو إصدار قانون الارهاب والاجراءات الجنائية.
وعن التخوفات من التصعيد باغتيالات شخصيات عامة ومنها الإعلاميون أشارت إلى أن بعض الاعلاميين فى قائمة سوداء من الارهابيين لفترة طويلة ونتمنى ألا يصاب أحد بمكروه وكلنا معرضون للإرهاب حتى ونحن نسير فى الشارع.
واتفق دكتور ياسر عبدالعزيز الخبير الاعلامى معها فى عدم إعلان حالة الطوارئ وقال: إن مصر دولة كبيرة وقادرة على مواجهة مثل هذه التحديات.. واغتيال النائب العام هو عمل نوعى له اعتبار خاص وتبعات خطيرة وبالتالى يجب أن يكون هناك شكل من أشكال التعبير بالحداد المعتدل، والدعوة إلى إعلان حالة الطوارئ ليس محله.
وأكد: ندعو إلى إعلام مهنى والدولة راسخة والضربة مؤثرة ويوجد تقصير ليس فى مسألة تواجده فى منطقة مزدحمة بالسكان انما تقصير معلوماتى، مؤكدًا أن السادات قتل يوم الاحتفال بالنصر لذلك أن التقصير هو معلوماتى، وتابع: لا يوجد أى شخص لم يتوقع مثل هذه العمليات ولفت إلى تصريحات الإخوان أن الإرهاب فى سيناء سينتهى عندما يعود مرسى، مؤكدًا أن المعركة مع الارهاب طويلة فى كل دولة.
وقال نحن على استعدادًا لمواجهة أى شىء والمطلوب الآن زيادة كفاءة الأجهزة والجهود الوقائية، ولفت إلى أن القضاة اظهروا شجاعة والتخوف من أن يؤدى الحدث إلى تغيير أدائهم لذلك نطالبهم بالحفاظ على الحياد رغم الاستهداف.