السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأحزاب: مصر خسرت رجلا حكيما وجسورا لا يعوض

الأحزاب: مصر خسرت رجلا حكيما وجسورا لا يعوض
الأحزاب: مصر خسرت رجلا حكيما وجسورا لا يعوض




كتبت - دنيا نصر
استنكرت الاحزاب السياسية بشدة العمل الإرهابى الجبان الذى اسفر عن استشهاد النائب العام المستشار هشام بركات، مؤكدين أن رحيله خسارة لا تعوض، لما له من قيمة قانونية وجسارة فى الحق ومواجهة الإرهاب.
وقال قدرى أبو حسين رئيس حزب مصر بلدى، استشهاد رجل حكيم قانونى محنك من المستحيل ان يعوض، فهذا العمل دليل كبير على وصول الجماعات الارهابية لأقصى درجات اليأس.
واكد ابو حسين على ان حزبه سوف يتخذ عددا من المواقف تجاه هؤلاء الإرهابيين، بالتوعية المجتمعية بخطرهم، والتعاون الشعبى باتخاذ اقصى درجات الحذر والحيطة، لاحباط محاولاتهم التى تستهدف احباط عزائمنا وارهاب القضاء العادل.
وقال سامح عيد عضو الهيئة العليا بحزب المحافظين، إن استهداف موكب النائب العام ليس بالعملية السهلة، وإنما احتاج لأكثر من أسبوعين من قبل الجماعة الارهابية لتنفيذه بجانب تتبع دقيق ولحظى لجميع تحركات النائب العام منذ فترة لتحديد خط سيره ومواعيد تحركاته.
وتوقع أن العمل الارهابى شارك فيها ما لا يقل عن 4 مجموعات ارهابية، كل مجموعة تتكون من خمسة اشخاص باجمالى 20 شخصا وليس شخصا واحدا، مشيرا الى ان كون الموكب قد استهدف اثناء تحركه فهذا يعنى انهم على درجة كبيرة من الاحترافية، مطالبا الاجهزة الامنية بضرورة تغيير طرق سير المسئولين بشكل مستمر حتى لا يكون الموكب صيدا سهلا لتلك الجماعات.
واكد محمد موسى المتحدث الرسمى بحزب المؤتمر ادانته القاطعة للعملية الإرهابية الإجرامية التى استهدفت النائب العام. ورفض الحزب، فى بيان له، استخدام العنف والإرهاب لأغراض سياسية مهما كانت المبررات، ورأى أن الجماعات المسئولة عن الإرهاب من المستحيل أن تكتسب أى تعاطف عبر هذه الطرق الدموية والخسيسة التى تسهتر بأرواح المواطنين وتقتلهم بشكل عشوائي، بل سيزداد الرفض الشعبى الواسع لها والإصرار على عزلها ومعاقبة المتورطين وفقا للقانون.
وطالب موسى السلطات المعنية باتخاذ جميع الإجراءات الأمنية المطلوبة لحماية أرواح المواطنين مع تصاعد خطر الهجمات الإرهابية مؤخرا، ليس فى مصر فقط، بل فى المنطقة برمتها.
وأشار موسى الى أن جماعات الدم باتت تكتب اخر مشهد من فصولها على الأراضى المصرية، وذلك لقدرة الجيش والشرطة ويقظتهما فى ملاحقة العمليات الاستباقية التى كشفت نية هذه التنظميات القذرة.. ومن جانبه قال رئيس حزب المستقبل المهندس ياسر قورة ان العملية الإرهابية الآثمة التى استهدفت موكب النائب العام المستشار هشام بركات لا يمكن فصلها عن العمليات التى وقعت يوم الجمعة الماضى فى 3 دول مختلفة، فالإرهاب واحد وهدفه متصل، إذ يحاول الإرهابيون تصدير صورة للعالم كله مفادها أنهم قادرون على الوصول إلى كل الدول والقيام بعمليات إرهابية.
واشار قورة الى أن جماعة الإخوان زراع لداعش فى مصر، وهى العقل المدبر لكل الجماعات والعناصر الإرهابية بالقاهرة، وقد خرجت من عباءتها كل التنظيمات الإرهابية التى تهدد العالم.
مستطردا هذه العملية بانها محاولة فاشلة من قبل الجماعات الإرهابية لإثبات تواجدهم على الأرض، وذلك قبل يوم واحد فقط من الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو المجيدة التى أطاحت بالإرهابيين عن حكم مصر.
واوضح رئيس حزب المستقبل انه كلما خطت مصر خطوه للأمام كلما زادت تلك المحاولات الإرهابية التى تهدف لإعادة البلد للخلف، غير أنها محاولات لا تعدو سوى «حلاوة روح» بينما تلفظ تلك الجماعات أنفاسها الأخيرة بفضل ضربات الجيش القوية للبؤر الإرهابية فى سيناء، وضربات رجال وزارة الداخلية وجهودها فى تلك البؤر الإرهابية فى المحافظات.