محامى الشعب.. شهيدا

عن عمر يناهز 52 عاما رحل شهيدا النائب العام هشام بركات، متأثرا بجراحه على إثر تفجير إرهابى استهدفه على بعد 400 متر من منزله، بمصر الجديدة فى التاسعة ونصف من صباح الاثنين.
 وبركات هو النائب العام الثالث بعد ثورة 25 يناير، التى أطاحت بالرئيس الأسبق حسنى مبارك، واستلم منصبه بعد جدل أثاره قرار الرئيس المعزول محمد مرسى تعيين النائب العام طلعت بإعلان دستوري، وهو ما تصدى له القضاة والشعب المصري، عبر عقد مؤتمرات للقضاة بدار القضاء العالى يرفضون محاولا القضاة السيطرة على السلطة القضائية. واستلم بركات، منصبه منذ 10 يوليو 2013، خلفا للمستشار عبدالمجيد محمود الذى عاد لمنصبه لفترة وجيزة بحكم قضائى صادر عن محكمة النقض ببطلان تعيين الرئيس المعزول للمستشار طلعت عبدالله نائبا عاما. وفى 10 يوليو 2013، قام مجلس القضاء الأعلى المصري، بالموافقة على ترشيح بركات وتعيينه رسميا فى منصبه، ثم قام بأداء اليمين الدستورية أمام الرئيس السابق عدلى منصور. تخرج بركات فى كلية الحقوق عام 1973، وتم تعيينه وكيلا للنائب العام حتى أصبح رئيسا بمحكمة الاستئناف، ثم تم انتدابه رئيسا للمكتب الفنى والمتابعة بمحكمة استئناف الإسماعيلية وقت نظر قضية محاكمة المتهمين فى أحداث استاد بورسعيد. كما تولى أيضا قضية هروب المساجين من سجن وادى النطرون، الذين كان من بينهم مرسي، ثم تم انتدابه رئيسا للمكتب الفنى بمحكمة استئناف القاهرة.